للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٧٠٠ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ زِيَادٍ قَالَ: نَا شَرِيكٌ، عن زِيَادِ بْنِ فَيَّاضٍ، عن أَبِي عِيَاضٍ، عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: ذَكَرَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - الأَوْعِيَةَ: الدُّبَّاءَ، وَالْحَنْتَمَ، وَالْمُزَفَّتَ، وَالنَّقِيرَ، فَقَالَ أَعْرَابِيُّ: إِنَّهُ لَا ظُرُوفَ لَنَا، فَقَالَ: "اشْرَبُوا مَا حَلَّ". [خ ٥٥٩٣، م ٢٠٠٠، حم ٢/ ٢١١]

٣٧٠١ - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ- يَعْنِي ابْنَ عَلِيٍّ- قَالَ: نَا يَحْيَى بْنُ آدم

===

٣٧٠٠ - (حدثنا محمد بن جعفر بن زياد قال: نا شريك، عن زياد بن فياض) بمفتوحة وشدة مثناة تحتية وإعجام ضاد، الخزاعي، أبو الحسن الكوفي، قال ابن معين والنسائي وأبو حاتم: ثقة، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال يعقوب بن سفيان: كوفي ثقة، وقال ابن خلفون: وثقه ابن نمير وعلي بن المديني وغيرهما.

(عن أبي عياض) عمرو بن الأسود العنسي- بمفتوحة وسكون نون وبسين مهملة- منسوب إلى عنس بن مذحج، ويقال: همداني، أبو عياض، ويقال: أبو عبد الرحمن الدمشقي، ويقال: الحمصي، سكن داريا، قال ضمرة بن حبيب: مر عمرو بن الأسود على عمر بن الخطاب فقال: من سره أن ينظر إلى هدي محمد - صلى الله عليه وسلم - فلينظر إلى هدي هذا، كان من عبَّاد أهل الشام وزهَّادهم، وكان يقسم على الله فيبره، وقال ابن سعد: كان ثقة، قليل الحديث، وقال ابن عبد البر: أجمعوا على أنه كان من العلماء الثقات، وليس بصحابي.

(عن عبد الله بن عمرو قال: ذكر النبي - صلى الله عليه وسلم - الأوعية) أي الظروف التي ينتبذ فيها بالنهي عنها: (الدباء، والحنتم، والمزفت، والنقير، فقال أعرابي) لم أقف على تسميته: (إنه لا ظروف لنا، فقال: اشربوا ما حل) أيِّ في أي ظرف كان، ولا تشربوا ما حرم، وهو المسكر.

٣٧٠١ - (حدثنا الحسن -يعني ابن علي- قال: نا يحيى بن آدم

<<  <  ج: ص:  >  >>