للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن أَبِيهِ - أَوْ غَيْرِهِ -، عن أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، أَنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - كَانَ إِذَا فَرَغَ مِنْ طَعَامِهِ (١) قَالَ: "الْحَمْدُ للهِ الَّذِي أَطْعَمَنَا وَسَقَانَا وَجَعَلَنَا مُسْلِمِينَ". [ت ٣٤٥٧، جه ٣٢٨٣، حم ٣/ ٣٢]

٣٨٥٠ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ، عن أَبِي عَقِيلٍ الْقُرَشِيِّ، عن أَبِي عَبْدِ الرَّحْمن الْحُبُلِيِّ، عن أَبِي أَيُّوبَ الأَنْصَارِيِّ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - إذَا أَكَلَ أَوْ (٢) شَرِبَ قَالَ: "الْحَمْدُ للهِ الَّذِي أَطْعَمَ

===

قلت: أما في جميع نسخ أبي داود من المكتوبة والمطبوعة ففيها: إسماعيل بن رباح منقوطة بنقطة واحدة، وهو غلط من النساخ، والصواب بالياء التحتانية، كما صرح به الحافظ في "التقريب" و"تهذيب التهذيب".

(عن أبيه أو غيره) هكذا في جميع النسخ: "أو غيره"، ولم يتعرض له الحافظ في "تهذيب التهذيب"، بل ذكر الرواية عن أبيه فقط، فلو سلم صحة هذا اللفظ يكون الشك من أحد الرواة.

(عن أبي سعيد الخدري، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا فرغ من طعامه قال: الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا)، وهذا حمد على النعماء الدنيوية؛ لأن بها بقاء الإنسان في الدنيا (وجعلنا مسلمين) وهذه النعمة أخروية، وعليها مدار الحياة الأخروية، فجمع في الحديثين (٣) نعماءه في الدنيا والأخرى.

٣٨٥٠ - (حدثنا أحمد بن صالح قال: حدثنا ابن وهب قال: أخبرني سعيد بن أبي أيوب، عن أبي عقيل القرشي) اسمه زهرة بن معبد، (عن أبي عبد الرحمن الحُبلي، عن أبي أيوب الأنصاري قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا أكل أو شرب قال: الحمد لله الذي أطعم


(١) في نسخة بدله: "الطعام".
(٢) في نسخة: "و".
(٣) كذا في الأصل، والظاهر: فجمع في الحديث بين نعمائه ... إلخ.

<<  <  ج: ص:  >  >>