للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٩٨١ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، نَا الْمُغِيرَةُ بْنُ سَلَمَةَ، نَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عن الأَجْلَح، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ أَبْزَى، عن أَبِيهِ، عن أُبَيٍّ: أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قرَأَ: "بِفَضْلِ اللهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذلِكَ فَلْتَفْرَحُوا هُوَ خَيْر مِمَّا تَجْمَعُونْ". [حم ٥/ ١٢٢]

٣٩٨٢ - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إسْمَاعِيلَ، نَا حَمَّاد، عن ثَابِتٍ، عن شَهْرِ بْنِ حَوْشَب، عن أَسْمَاءَ بنْتِ يَزِيدَ، أَنَّهَا سَمِعَتِ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقْرأُ: {إنَّهُ عَمِلَ غيرَ صَالِحٍ} (١).

===

قال ابن رسلان: قال القُرَّاء: وقد ذُكِر عن زيد بن ثابت أنه قرأ بالتاء قال: ومعناه: فبذلك فلتفرحوا يا أصحاب محمد هو خير مما يجمع الكفار، قال: وقوَّى هذه القراءة قراءةُ أبي: "فبذلك فافرحوا" انتهى.

والقراءة المتواترة هو "فليفرحوا" بالياء المثناة التحتية.

٣٩٨١ - (حدثنا محمد بن عبد الله، نا المغيرة بن سلمة، نا ابن المبارك، عن الأجلح، حدثني عبد الله بن عبد الرحمن بن أبزى، عن أبيه) عبد الرحمن بن أبزى، (عن أُبي: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قرأ: "بفضل الله وبرحمته فبذلك فلتفرحوا") بتاء الخطاب، وقد تقدم في الحديث السابق (هو خير مما تجمعون) ههنا أيضًا بتاء الخطاب.

وقع فيها الخلاف بين القُرَّاء المشهورين، فقرأ ابن عامر "مما تجمعون" بالتاء، والباقون بالياء.

٣٩٨٢ - (حدثنا موسى بن إسماعيل، نا حماد، عن ثابت، عن شهر بن حوشب، عن أسماء بنت يزيد، أنها سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقرأ: {إِنَهُ عَمِلَ}) بكسر الميم وفتح اللام ({غيرَ صَالِحٍ}) بنصب غير، وهذه قراءة الكسائي فقط، وهي قراءة النبي - صلى الله عليه وسلم -، روي عن عائشة وأسماء بنت يزيد وأم سلمة، ومعناه: أن الابن عمل عملًا غير صالح يعني الشرك، والباقون بفتح الميم ورفع اللام مع التنوين ورفع راء "غير".


(١) سورة هود: الآية ٤٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>