للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ}، يُقَطِّعُ قِرَاءَتَهُ آيَةً آيَةً" (١). [ت ٢٩٢٧، حم ٦/ ٣٠٢]

٤٠٠٢ - حَدَّثَنَا عُبَيْدُ (٢) اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مَيْسَرَةَ وَعُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، الْمَعْنَى، قَالَا: نَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عن سُفْيَانَ بْنِ حُسَيْنٍ، عن الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ، عن إبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، عن أَبِيهِ، عن أَبِي ذَرٍّ قَالَ:

===

مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ}) بزيادة الألف بعد الميم (يُقَطِّع قراءته آية آية) أي: يقف (٣) على كل آية عن الآية الأخرى بوقفة بينهما.

قال الترمذي: ليس إسناده بالمتصل, لأن الليث بن سعد روى هذا الحديث عن ابن أبي مليكة عن يعلي بن مملك، عن أم سلمة، وحديث الليث أصح، وليس في حديث الليث "وكان يقرأ {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} "، وإنما ذكر هذا الحديث في كتاب القراءات, لأن الوقف والقطع داخلتان في القراءة، أو باعتبار "مالك يوم الدين" فإنه - صلى الله عليه وسلم - قرأها بزيادة (٤) الألف في هذه القراءة.

٤٠٠٢ - (حدثنا عبيد الله بن عمر بن ميسرة وعثمان بن أبي شيبة، المعنى، قالا: نا يزيد بن هارون، عن سفيان بن حسين، عن الحكم بن عتيبة، عن إبراهيم التيمي، عن أبيه، عن أبي ذر قال:


(١) زاد في نسخة: "قال أبو داود: سمعت أحمد يقول: القراءة القديمة (مالك يوم الدين) ".
(٢) زاد في نسخة: "عثمان بن أبي شيبة وعبيد الله بن عمر بن ميسرة".
(٣) قال القاري (٤/ ٧٠٤): اختلف أرباب الوقوف في الوقف على رأس الآية إذا كان هناك تعلق لفظي كما ها هنا، واستدلَّ بذلك وعليه الشافعي، وأجاب الجمهور عنه بأن الوقف كان ليبين للسامعين رؤوس الآي، فالجمهور على أن الوصل أولى خلافًا للجزري، إذ قال: يستحب الوقف عليها بالانفصال ... إلخ، كذا في هامش "الكوكب" (٤/ ٣٦). (ش).
(٤) هكذا في "شمائل الترمذي" (٣٢٣)، وأحمد والنسائي وغيرهما كما في "شذرات الترمذي" لهذا العبد الفقير، وظاهر الترمذي في "الجامع" أنها قرأت "ملك يوم الدين" بدون الألف. (ش).

<<  <  ج: ص:  >  >>