٤٠٤٢ - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إسْمَاعِيلَ، نَا حَمَّادٌ، نَا عَاصِمٌ الأَحْوَلُ، عن أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ قَالَ:"كتَبَ عُمَرُ إلَى عُتْبَةَ بْنِ فَرْقَدٍ: أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - نهَى عن الْحَرِيرِ، إلَّا مَا كَانَ هَكَذَا وَهَكَذَا، إصْبَعَيْنِ وَثَلَاثَةً وَأَرْبَعَةً". [خ ٥٨٢٩، م ٢٠٦٩، ن ٥٣١٢، جه ٣٥٩٣، حم ١/ ٥٠]
===
٤٠٤١ - (حدثنا أحمد بن صالح، نا ابن وهب، أخبرني يونس وعمرو بن الحارث، عن ابن شهاب، عن سالم بن عبد الله، عن أبيه) أي: ابن عمر - رضي الله عنهما- (بهذه القصة قال: حلة إستبرق) قال في "القاموس": الإستبرق: الديباج الغليظ، أو ديباج يعمل بالذهب، أو ثياب حرير صفاق.
(وقال فيه: ثم أرسل إليه) أي: إلى عمر (بجبة ديباج، وقال: تبيعها، وتصيب بها حاجتك) أي: ما أرسلتها إليك لتلبسها.
٤٠٤٢ - (حدثنا موسى بن إسماعيل، نا حماد، نا عاصم الأحول، عن أبي عثمان النهدي قال: كتب عمر) - رضي الله عنه -، أي: في زمان خلافته (إلى عتبة بن فرقد) ولاه عمر في الفتوح، وفتح موصل، وجاءه كتاب عمر - رضي الله عنه - لما كان بأذربيجان.
(أن النبي - صلى الله عليه وسلم - نهى عن الحرير، إلَّا ما كان هكذا وهكذا) أي (إصبعين وثلاثة وأربعة) زاد مسلم: "ورفع لنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إصبعيه الوسطى والسبابة وضمهما"، ولفظ البخاري: "نهى عن الحرير إلَّا هكذا، وأشار بإصبعيه اللتين