للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ أَبُو دَاوُدَ: رَوَاهُ الْقِسْمِلِيُّ، عن الأَعْمَشِ مِثْلَهُ.

٤٠٩٢ - حَدَّثَنَا (١) مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى أَبُو مُوسَى، نَا عَبْدُ الْوَهَّابِ، نَا هِشَامٌ، عن مُحَمَّدٍ، عن أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ رَجُلًا أَتَى النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم -، وَكَانَ رَجُلًا جَمِيلًا، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! إنِّي رَجُلٌ حُبِّبَ إلَيَّ الْجَمَالُ، وَأُعْطِيتُ مِنْهُ مَا تَرَاه (٢)، حَتَّى مَا أُحِبُّ أَنْ يَفُوقَنِي أَحَدٌ - إمَّا قَالَ: بِشِرَاكِ نَعْلِي، وَإمَّا قَالَ: بِشِسْعِ نَعْلِي- أَفَمِنَ الْكِبْرِ ذَلِكَ؟ قَالَ: "لَا، وَلَكِنَّ

===

(قال أبو داود: رواه القِسْمِليٌّ) كَزِبْرِج (٣)، وهي قبيلة من الأزد، نزلت البصرة، فنسبت المحلة إليهم، وقال ابن دريد: نسبة إلى قسملة، قبيلة من دوس، سموا بذلك لجمالهم، قال أبو جعفر: هو مأخوذ من القسمل، وهو ولد الأسد.

(عن الأعمش مثله) أي مثل الحديث المتقدم (٤).

٤٠٩٢ - (حدثنا محمد بن المثنى أبو موسى، نا عبد الوهاب) بن عبد المجيد، (نا هشام) بن حسان، (عن محمد) بن سيرين، (عن أبي هريرة: أن رجلًا أتى النبي - صلى الله عليه وسلم -) لم أقف على تسميته (وكان رجلًا جميلًا، فقال: يا رسول الله! إني رجل حُبِّب إلى الجمال، وأعطيت منه) من الجمال (ما تراه، حتى ما أحب أن يفوقني أحد) في الجمال (إما قال: بشراك نعلي، وإما قال: بشسع) بكسر الشين المعجمة، وهو السير الذي يُشَدُّ إلى زمام النعل (نعلي، أفمن الكبر ذلك؟ قال: لا, ولكن


(١) في نسخة: "أبو موسى محمد بن المثنى".
(٢) في نسخة: "ما ترى".
(٣) كذا ضبطه صاحب "القاموس"، وفي جميع المراجع: "القَسْمَلِي" بفتح القاف وسكون السين المهملة وفتح الميم، انظر: "الأنساب" (٤/ ٥٤) و"المغني" (ص ٢٠٨).
(٤) ورواية القسملي أخرجها ابن أبي شيبة (٩/ ٨٩)، وأحمد (١/ ٤١٢)، وأبو يعلى (٨/ ٤٧٧) رقم (٥٠٦٦)، والطبراني (١٠/ ٩٢) رقم (١٠٠٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>