للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَابْنُ أَبي خَلَفٍ قَالُوا: نَا سُفْيَانُ، عن الزُّهْرِيِّ، عن عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عن ابْنِ عَبَّاسٍ. قَالَ مُسَدَّدٌ وَوَهْبٌ: عن مَيْمُونَةَ قَالَتْ: أُهْدِيَ لِمَوْلَاةٍ لنَا شَاةٌ مِنَ الصَّدَقَةِ، فَمَاتَتْ، فَمَرَّ بِهَا النَّبِيُّ (١) - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: "أَلَّا دَبَغْتُمْ إهَابَهَا، فَاسْتَمْتَعتُمْ (٢) بِهِ"، فَقَالُوا (٣): يَا رَسُولَ اللَّهِ! إنَّهَا مَيْتَةٌ، قَالَ: "إنَّمَا حُرِّمَ أَكْلُهَا". [خ ١٤٩٢, م ٣٦٣، ن ٤٢٣٥، جه ٣٦١٠، حم ٦/ ٣٣٦]

٤١٢١ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، نَا يَزِيدُ، نَا مَعْمَرٌ، عن الزُّهْرِيِّ، بِهَذَا الْحَدِيثِ،

===

وابن أبي خلف قالوا: نا سفيان، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس، قال مسدد ووهب: عن ميمونة) أي بعد قوله: عن ابن عباس، والظاهر أن عثمان بن أبي شيبة وابن أبي خلف لم يذكرا عن ميمونة، فأدخلا الحديث في مسانيد ابن عباس.

(قالت: أهدي) بصيغة المجهول (لمولاة لنا) قال الحافظ (٤): لم أقف على اسمها (شاة من الصدقة، فماتت، فمر بها النبي - صلى الله عليه وسلم -) وهي ملقاة على الطريق (فقال: ألا) بفتح الهمزة وتشديد اللام على التحضيض (دبغتم إهابها) بكسر الهمزة، قيل: هو الجلد مطلقًا، وقيل: هو الجلد قبل الدباغ، فأما بعده فلا تسمى إهابًا، (فاستمتعتم به! فقالوا: يا رسول الله! إنها ميتة، قال: إنما حُرِّم) روي بوجهين: أحدهما: بفتح الحاء وضمِّ الراء، والثاني: بضمِّ الحاء وكسرِ الراء المشدَّدة (أكلها).

٤١٢١ - (حدثنا مسدد، نا يزيد، نا معمر، عن الزهري، بهذا الحديث)


(١) في نسخة: "رسول الله".
(٢) في نسخة: "واستمتعتم".
(٣) في نسخة: "قالوا".
(٤) "فتح الباري" (٣/ ٣٥٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>