للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَنْمَاطًا؟ قُلْتُ: وَأَنَّى لَنَا الأَنْمَاطُ؟ فَقَالَ: "أَمَا إنَّهَا سَتَكُونُ لَكُمْ أَنْمَاطٌ". [خ ٥١٦١، م ٢٠٨٣، ت ٢٧٧٤، حم ٣/ ٢٩٤، ن ٣٣٨٦]

٤١٤٦ - حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَأَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ قَالَا: نَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عن هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عن أَبِيهِ، عن عَائِشَةَ قالَتْ: "كَانَ (١) وِسَادَةُ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ ابْنُ مَنِيعٍ: الَّذِي (٢) يَنَامُ عَلَيْهِ (٣)

===

كما في قوله تعالى: {أَتَّخَذْنَاهُمْ سِخْرِيًّا} (٤)، وقوله تعالى: {أَصْطَفَى الْبَنَاتِ عَلَى الْبَنِينَ} (٥).

(أنماطًا؟ ) جمع نمط، وهو ضرب من البسط له خمل رقيق، وقال النووي (٦): هو ظهارة الفراش. وقيل: ثوب من صوف يُطْرَح على الهودج.

(قلت: وأنى لنا الأنماط؟ ) أي: من أين لنا ذلك وهو للمترفهين؟ ! (فقال: أما إنها ستكون لكم أنماط) زاد البخاري (٧): "فأنا أقول لها - يعني امرأته-: أَخِّرِيْ عني أَنماطَكِ، فتقول: أَلَمْ يقل النبي - صلى الله عليه وسلم -: إنها ستكون لكم الأنماط"، وفيه معجزة بإخبار النبي - صلى الله عليه وسلم - عما سيكون، فكان كما قال.

٤١٤٦ - (حدثنا عثمان بن أبي شيبة وأحمد بن منيع قالا: نا أبو معاوية، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: كان وسادة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) المشهور أن الوساد والوسادة: المخدة، جمعها وسائد، وقيل: هي الفراش، (قال ابن منيع) في روايته: (الذي ينام عليه


(١) في نسخة: "كانت".
(٢) في نسخة: "التي".
(٣) في نسخة: "علبها".
(٤) سورة ص: الآية ٦٣.
(٥) سورة الصافات: الآية ١٥٣.
(٦) "شرح صحيح مسلم" (٧/ ٣٠٨).
(٧) "صحيح البخاري" (٣٦٣١).

<<  <  ج: ص:  >  >>