للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

باللَّيْلِ (١)، -: مِنْ أُدُمٍ حَشْوُهَا لِيفٌ". [خ ٦٤٥٦، م ٢٠٨٢، ت ٢٤٦٩، حم ٦/ ٤٨]

٤١٤٧ - حَدَّثَنَا أَبُو تَوْبَةَ، ثَنَا سُلَيْمَانُ - يَعْنِي ابْنَ حَيَّانَ -، عَنْ هِشَامٍ (٢)، عن أَبِيهِ، عن عَائِشَةَ قَالَتْ: "كَانَ ضِجْعَةُ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - مِنْ أُدُمٍ حَشْوُهَا ليفٌ". [خ ٦٤٥٦، م ٢٠٨٢، جه ٤١٥١، حم ٦/ ٤٨]

٤١٤٨ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، نَا يَزِيدُ بْنُ زُريْعٍ، نَا خَالِدٌ الْحَذَّاءُ، عن أَبِي قِلَابَةَ، عن زينَبَ بِنْتِ أُمِّ سلَمَةَ، عن أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ: "كَانَ فِرَاشُهَا حِيَالَ مَسْجِدِ النَّبِيِّ (٣) - صلى الله عليه وسلم -". [جه ٩٥٧، حم ٦/ ٣٢٢]

===

بالليل)، وفي رواية (٤): "التي يتكأ عليها" (من أدم حشوها ليف) وفي رواية ابن ماجه (٥): "الإذخر".

٤١٤٧ - (حدثنا أبو توبة، ثنا سليمان - يعني ابن حيان -، عن هشام، عن أبيه) عروة بن الزبير، (عن عائشة) - رضي الله عنها - (قالت: كان ضجعة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) أي: ما كان يضجع عليه (من أدم حشوها ليف) أي: باطنها محشو بليف.

٤١٤٨ - (حدثنا مسدد، نا يزيد بن زريع، نا خالد الحذاء، عن أبي قلابة، عن زينب بنت أم سلمة، عن أم سلمة قالت: كانت فراشها حيال) أي: بإزاء (مسجد النبي - صلى الله عليه وسلم -) والمراد بالمسجد الموضع الذي اتخذه للصلاة من البيت، ولأبي الشيخ (٦) من حديث أم سلمة: "كان فراش النبي - صلى الله عليه وسلم - نحو ما يُوْضَعُ


(١) زاد في نسخة: "ثم اتفقا".
(٢) زاد في نسخة: "ابن عروة".
(٣) في نسخة: "رسول الله".
(٤) وهذه الرواية عند مسلم في "صحيحه" (٢٠٨٢).
(٥) أخرج ابن ماجه (٤١٥٢) من حديث علي رضي الله عنه.
(٦) ذكره العراقي في "المغني عن حمل الأسفار" رقم (٢٤٨٤)، وقال: وفيه من لم يسمَّ.

<<  <  ج: ص:  >  >>