للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَقَالَتْ: لَا بَأْسَ بِهِ وَلَكِنِّي أَكْرَهُهُ، كَانَ حَبِيبِي (١) عَلَيْهِ السَّلَام يَكْرَهُ رِيحَهُ" (٢). [ن ٥٠٩٠، حم ٦/ ٢١٠]

٤١٦٥ - حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إبْرَاهِيمَ، حَدَّثَتْنِي غِبْطَةُ بِنْتُ عَمْرٍو الْمُجَاشِعيَّةُ قَالَتْ: حَدَّثَتْنِي عَمَّتِي أُمُّ الْحَسَنِ،

===

الشعر والجسم، ولكن تقييده في ترجمة الباب بالنساء يدل على أن المراد به خضاب الجسم، فإن خضاب اليدين والرجلين بالحناء مستحب للنساء، وحرام للرجال إلَّا لحاجة التداوي ونحوه.

(فقالت) عائشة: (لا بأس به) أي للنساء (ولكني أكرهه)، فقد (كان حبيبي عليه السلام يكره ريحه)، فيه أن المرأة من حق زوجها عليها أن تكرهَ ما يكرهه، وتترك فِعْلَه مراعاةً لقلبه، وتحب ما يحبه وتفعله.

٤١٦٥ - (حدثنا مسلم بن إبراهيم، حدثتني غبطة) بكسر الغين المعجمة، وكسر (٣) الباء الموحدة، ثم طاء مهملة (بنت عمرو المجاشعية) قال في "تهذيب التهذيب" (٤): غبطة بنت عمرو، أم عمرو، المجاشعية البصرية، حديثها في أهل البصرة، روت عن عمتها أم الحسن، وعنها مسلم بن إبراهيم ونصر بن علي الأزدي، وقال في "التقريب" (٥): مقبولة.

(قالت: حدثتني عمتي أمُ الحسن) قال الحافظ في "تهذيب التهذيب" (٦): أم الحسن عمة غبطة بنت عمرو، روت عن جدتها، عن عائشة، وعنها بنت أخيها غبطة، قال: في "التقريب": لا يُعْرَفُ حالُها.


(١) في نسخة بدله: "حِبِّي".
(٢) زاد في نسخة: "قال أبو داود: تعني خضاب شعر الرأس".
(٣) كذا في الطبع الأول، والظاهر بدله: وسكون الباء الموحدة.
(٤) انظر: "تهذيب التهذيب" (١٢/ ٤٤٠).
(٥) "تقريب التهذيب" رقم (٨٧٤٨).
(٦) "تهذيب التهذيب" (١٢/ ٤٦٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>