٤٢٠٦ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، نَا عُبَيْدُ اللَّهِ - يَعْنِي ابْنَ إيَادٍ -، نَا إيَادٌ، عن أَبِي رِمْثَةَ قَالَ:"انْطَلَقْتُ مَعَ أَبِي نَحْوَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، فَإذَا هُوَ ذُو وَفْرَةٍ بِهَا رَدْعُ حِنَّاء، وَعَلَيْهِ بُرْدَانِ أَخْضَرَانِ". [تقدَّم برقم ٤٠٦٥]
٤٢٠٧ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ، نَا ابْنُ إدْرِيسَ قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ أَبْجَرَ، عن إيَادِ بْنِ لَقِيطٍ، عن أَبِي رِمْثَةَ في هَذَا الْخَبَرِ
===
إنما أراد به استعمال كل واحد من الحناء أو الكتم منفردًا عن غيره، وقد استدل به على استحباب الخضاب بالحناء والكتم، وقد خضب أبو بكر بالحناء والكتم أيضًا.
٤٢٠٦ - (حدثنا أحمد بن يونس، نا عبيد الله - يعني ابن إياد-، نا إياد) بن لقيط، (عن أبي رمثة) التيمي، اختُلفَ في اسمه على أقوال (قال: انطلقت مع أبي (١) نحو النبي - صلى الله عليه وسلم -، فإذا هو ذُو وفرة) وهي شعر الرأس إذا وصل شحمتي الأذن (بها ردع) بفتح الراء وسكون الدال المهملة ثم عين مهملة، أي: لطخ (حناء، وعليه) أي على النبي - صلى الله عليه وسلم - (بردان أخضران).
٤٢٠٧ - (حدثنا محمد بن العلاء، نا ابن إدريس) عبد الله (قال: سمعت ابن أبجر) وهو عبد الملك بن سعيد، (عن إياد بن لقيط) الدوسي، (عن أبي رمثة في هذا الخبر) المتقدم.
(١) هكذا في النسائي (٥٣١٩) و"المشكاة، (٣٤٧١)، وفي "الشمائل" رقم (٤٣) في باب شيبة - صلى الله عليه وسلم -: أتيته عليه السلام ومعي ابن لي، وبكلا السياقين أخرجه أحمد في "مسنده" (٢/ ٢٢٧)، و (٤/ ١٦٣) وفي أحاديثه اضطراب آخر، أن قدومه كان بالمدينة أو بمكة، وأيضًا قائل "إني طبيب" أبو رمثة أو أبوه، ولم يتعرض لهذه الاضطرابات الحافظ في "التهذيب" (١٢/ ٩٧)، ولا "الإصابة" (٤/ ٧١)، ولا صاحب "العون" ح (٤٢٠٠، ٤٢٠١)، وشيء منه في هامش "الخصائل"، وجمع القاري في "جمع الوسائل" (١/ ٩٥) بالتغاير وهو بعيد، وجزم ابن أبي حاتم في "علله" (ص ٤٨١) أن أحدهما وهم، لكن لم يعين أيهما وهمًا. (ش).