للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إلَى اثْنَي عَشَرَ خَلِيفَةً قَالَ: فَكَبَّرَ النَّاسُ وَضَجُّوا، ثُمَّ قَالَ كَلِمَةً خَفِيفَةً (١)، قُلْتُ لأَبِي: يَا أَبَتِ مَا قَالَ؟ قَالَ: "كُلَّهُمْ مِنْ قُرَيْشٍ". [م ١٨٢١، حم ٥/ ٨٧]

٤٢٨١ - حَدَّثَنَا ابْنُ نُفَيْلٍ، نَا زُهَيْرٌ، نَا زِيَادُ بْنُ خَيْثَمَةَ، نَا الأَسْوَدُ بْنُ سَعِيدٍ الْهَمْدَانِيُّ، عن جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ بِهَذَا الْحَدِيثِ.

زَادَ: "فَلمَّا رَجَعَ إلَى مَنْزِلِهِ أَتَتْهُ قُرَيْشٌ، فَقَالُوا: ثُمَّ يَكُونُ مَاذَا؟ قَالَ: "ثُمَّ يَكُونُ الْهَرْجُ". [حم ٥/ ٩٢، م ١٨٢١، ت ٢٢٢٣]

===

إلى اثني عشر خليفة، قال: فكبَّر الناس وضَجُّوا) أي صاحوا ورفعوا أصواتهم بالبكاء، والضجيج: الصياح عند مشقة، ومكروه، وجزع، ويمكن أن يكون الضجيج للسرور والفرح، (ثم قال كلمةً خفيفةً، قلت لأبي: يا أَبَتِ ما قال) رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ ولم أفهمه، قال أبي: (قال) رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (كلهم) أي اثنا عشر خليفة (من قريش).

٤٢٨١ - (حدثنا ابن نفيل، نا زهير، نا زياد بن خيثمة، نا الأسود بن سعيد الهمداني) روى له أبو داود حديثًا واحدًا في خلفاء قريش، قلت: وخرَّجه ابن حبان في "صحيحه" من طريقه، وذكره في "الثقات"، وقال ابن القطان: مجهول الحال.

(عن جابر بن سمرة بهذا الحديث، زاد: فلما رجع) جابر بن سمرة (إلى منزله أتته قريش، فقالوا: ثم يكون ماذا؟ ) أي بعد اثني عشر خليفة (قال: ثم يكون الهرج).

كتب مولانا محمد يحيى المرحوم في "التقرير": قوله: "اثنا عشر خليفة"،


(١) في نسخة: "خفية".

<<  <  ج: ص:  >  >>