(٢) ولفظ الترمذي في "شمائله" (ح ١٥٩): "ضفت مع النبي - صلى الله عليه وسلم -" يدل على أن المضيف كان غيره عليه الصلاة والسلام، وسكت عنه صاحب "المنهل" (٢/ ٢١٤)، ويمكن الجمع بينهما عندي بأن المغيرة كان ضيفه - صلى الله عليه وسلم -، كما هو نص لفظ أبي داود، وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - مع ضيوفه مدعوًا عند أحد، كما ذكرته في هامش "الخصائل". (ش). (٣) ويشكل عليه ما سيأتي في الأطعمة من المنع عن القطع بالسكين، قال المنذري (٣/ ٤٥٠): هذا الحديث مما أنكر عليه، وثبت أنه عليه الصلاة والسلام قطع بالسكين، كذا في "ابن رسلان"، قلت: وسيأتي هناك أنه ذكر في "الموضوعات"، لكن لو سلم فالجمع ما سيأتي هناك أن حديث المنع إن صح يحمل على لحم قد تكامل نضجه. (ش).