للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٩٦ - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ قال: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ, عَنْ عَقِيلٍ, عَنِ الزُّهْرِىِّ, عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ, عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ "أَنَّ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- شَرِبَ لَبَنًا فَدَعَا بِمَاءٍ فَتَمَضْمَضَ (١) ثُمَّ قَالَ:

===

١٩٦ - (حدثنا قتيبة) (٢) بن سعيد (قال: ثنا الليث) بن سعد، (عن عُقَيل) مصغرًا، ابن خالد بن عَقيل مكبرًا، الأيلي، أبو خالد الأموي، مولى عثمان، وثَّقه أحمد ومحمد بن سعد والنسائي، وقال أبو زرعة: صدوق ثقة، وعن ابن معين: أثبت من روى عن الزهري مالك ثم معمر ثم عقيل، وعن ابن معين: عقيل ثقة حجة، وقال العجلي: أيلي ثقة، وأما أبو حاتم فقال: لم يكن بالحافظ، كان صاحب كتاب، محله الصدق، وقال الوليد: قال لي الماجشون: كان عقيل جلوازًا (٣)، وقال عبد الله بن أحمد: ذكر عند أبي أن يحيى بن سعيد قال: عقيل وإبراهيم بن سعد كأنه يضعفهما، وقال: وأي شيء هذا؟ هؤلاء ثقات لم يخبرهما يحيى، مات بمصر سنة ١٤١ هـ.

(عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله) بن عتبة بن مسعود الهذلي، أبو عبد الله المدني، قال الواقدي: كان عالمًا، وكان ثقة فقيهًا كثير الحديث والعلم، شاعرًا وقد عمي، وقال العجلي: كان أعمى، وكان أحد فقهاء المدينة، تابعي، ثقة، رجل صالح، جامع للعلم، وقال أبو زرعة: ثقة مأمون إمام، مات سنة ٩٤ هـ وقيل بعدها.

(عن ابن عباس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - شرب لبنًا فدعا بماء فتمضمض، ثم قال:


(١) وفي نسخة: "فمضمض".
(٢) قال ابن رسلان: اعلم أن حديث قتيبة هذا أحد الأحاديث التي أخرجها الخمسة غير ابن ماجه عن شيخ واحد، وهو قتيية. (ش).
(٣) "الجلواز" بالكسر: الشرطي، ج: الجلاوزة.

<<  <  ج: ص:  >  >>