للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ عَقِيلِ بْنِ جَابِرٍ, عَنْ جَابِرٍ قَالَ: "خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَعْنِى فِى غَزْوَةِ (١) ذَاتِ الرِّقَاعِ - فَأَصَابَ رَجُلٌ امْرَأَةَ رَجُلٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ,

===

والنسائي، ويعقوب بن سفيان، وقال أبو حاتم: صالح، وذكره ابن حبان في "الثقات".

(عن عقيل بن جابر) بن عبد الله الأنصاري المدني، قال في "الميزان": فيه جهالة، ما روى عنه سوى صدقة بن يسار، وقال الحافظ: ذكره ابن حبان في "الثقات".

(عن جابر قال: خرجنا مع رسول الله - يعني في غزوة ذات الرقاع -) زاد بعض الرواة لفظة يعني إلى آخره إشارة إلى أنه ليس لفظ: في غزوة ذات الرقاع، من لفظ الأستاذ، ولكن مراده من خروجه معه - صلى الله عليه وسلم - هي غزوة ذات الرقاع، وكانت غزوة ذات الرقاع في سنة أربع (٢) من الهجرة، وذكر البخاري: أنها كانت بعد خيبر؛ لأن أبا موسى جاء بعد خيبر، سميت باسم شجرة هناك، وقيل: باسم جبل هناك فيه بياض وسواد وحمرة، يقال له: الرقاع، وقيل: سميت به لرقاع كانت في ألويتهم، وقيل: سميت بذلك؛ لأن أقدامهم نقبت فلفّوا عليها الخرق، وهذا هو الصحيح, لأن أبا موسى حاضر ذلك مشاهدة، وقد أخبر به، كذا في "العيني شرح البخاري" (٣).

(فأصاب رجل امرأة رجل من المشركين) الإصابة: التفجيع، أي فجع


(١) وفي نسخة: "غزاة".
(٢) به جزم ابن رسلان. (ش).
(٣) (١٢/ ١٥٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>