للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٦٧٣ - حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إدْرِيسَ، عن مُخْتَارِ بْنِ فُلْفُلٍ يَذْكُرُ، عن أَنسٍ (١) قَالَ: قَالَ رَجُلٌ لِرَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: يَا خَيْرَ الْبَرِيَّةِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "ذَاكَ إبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ". [م ٢٣٦٩، ت ٣٣٥٢، حم ٣/ ١٧٨]

٤٦٧٤ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُتَوَكِّلِ الْعَسْقَلَانِيُّ، وَمَخْلَدُ بْنُ خَالِدٍ الشَّعِيرِيُّ، الْمَعْنَى، قَا لَا: نَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عن سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ، عن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَا أَدْرِي أَتُبَّعٌ لَعِينٌ (٢) هُوَ أَمْ لَا؟

===

٤٦٧٣ - (حدثنا زياد بن أيوب، نا عبد الله بن إدريس، عن مختار بن فُلْفُل يذكر، عن أنس قال: قال رجل لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -: يا خيرَ البَرِيَّة، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ذاك إبراهيمُ عليه السلام) وكان إبراهيم عليه السلام في زمانه خيرَ البَريَّة، وكذلك في مَا عَدا زمان رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فأما رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فهو خير البرية (٣) مطلقًا بفضلٍ كُليٍّ.

٤٦٧٤ - (حدثنا محمد بن المتوكِّل العسقلاني، ومَخْلَد بن خالد الشَّعيري، المعنى) أي معنى حديثهما واحد، (قالا: نا عبد الرزاق، أنا مَعْمَر، عن ابن أبي ذئب، عن سعيد بن أبي سعيد، عن أبي هريرة قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: ما أدري أَتُبَّعٌ لَعِيْنٌ (٤) هو) أي ملعون (أم لا؟ ) وهذا قبل أن يُوحى إليه في أمره،


(١) زاد في نسخة: "ابن مالك".
(٢) في نسخة: "أَلَعِيْنٌ".
(٣) وفي "شرح الإقناع" (١/ ٣٦) نظمًا:
محمد إبراهيم موسى كليمه، ... فعيسى فنوح أولو العزم فاعلم،
قال: وهم على هذا الترتيب. انتهى. (ش).
(٤) فإن الأقوام نسبت إلى كليهما، قال تعالى: {قَوْمِ نُوحٍ}، وقال أيضًا: {قَوْمَ فِرْعَوْنَ} [الشعراء: ١١]، وعزا إليه أيضًا، فقال: {أَهُمْ خَيْرٌ أَمْ قَوْمُ تُبَّعٍ} [الدخان: ٣٧]، وبسط صاحب الجمل (٤/ ١٠٧، ١٠٨) في أحواله، وأنه آمن بالنبي - صلى الله عليه وسلم - قبل مبعثه بألف عام، =

<<  <  ج: ص:  >  >>