للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُرَيْدَةَ, عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْمَرَ وَحُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَا: لَقِينَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ, فَذَكَرْنَا لَهُ الْقَدَرَ وَمَا يَقُولُونَ فِيهِ, فَذَكَرَ نَحْوَهُ. زَادَ قَالَ: وَسَأَلَهُ رَجُلٌ مِنْ مُزَيْنَةَ أَوْ جُهَيْنَةَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ فِيمَا نَعْمَلُ؟ أَفِى شَىْءٍ قَدْ خَلَا, وَ (١) مَضَى, أَوْ في شَىْءٍ يُسْتَأْنَفُ الآنَ؟ " قَالَ: «فِى شَىْءٍ قَدْ خَلَا وَمَضَى».

فَقَالَ الرَّجُلُ, أَوْ بَعْضُ الْقَوْمِ: فَفِيمَ الْعَمَلُ؟ قَالَ: «إِنَّ أَهْلَ الْجَنَّةِ مُيَسَّرُونَ (٢) لِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ, وَإِنَّ أَهْلَ النَّارِ مُيَسَّرُونَ (٣) لِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ». [م ٨]

٤٦٩٧ - حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ خَالِدٍ, حَدَّثَنَا الْفِرْيَابِيُّ, عَنْ سُفْيَانَ

===

(حدثني عبد الله بن بُرَيدة، عن يحيي بن يَعْمر وحُميد بن عبد الرحمن قالا: لقينا عبدَ الله بن عمر، فذكرنا له) أي لابن عمر (القدَر وما يقولون) القدَريةُ (فيه) أي القدر من الإنكار، (فذكر نحوه، زاد) عثمان بن غياث: (قال: وسأله) أي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- (رجلٌ) لم أقف على اسمه (من مُزينة أو جُهينة) شك من الراوي (فقال: يا رسول الله، فيما نعمل؟ أفي شيء قد خلا ومضى) في تقدير الله سبحانه وتعالى (أو في شيء يُستأنف الآن) ولم يمضِ فيه قَدر؟ (قال) رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: (في شيء قد خلا ومضى).

(فقال الرجل) المسائل الجهني أو المزني (أو بعض القوم) - شك من الراوي-: (ففيمَ العملُ؟ ) أي: أي شئ يفيد العمل؟ (قال) رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إن أهل الجنة مُيَسَّرُون) أي مُوَفَّقون (لعمل أهل الجنة، وإن أهل النار مُيَسَّرون) أي مُهَيَّأون (لعمل أهل النار).

٤٦٩٧ - (حدثنا محمود بن خالد، نا الفِريابي، عن سفيان


(١) في نسخة بدله: "أو".
(٢) في نسخة بدله: "يُيَسَّرون".
(٣) في نسخة بدله: "يُيَسَّرون".

<<  <  ج: ص:  >  >>