٤٧١٨ - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ, حَدَّثَنَا حَمَّادٌ, عَنْ ثَابِتٍ, عَنْ أَنَسٍ, أَنَّ رَجُلًا قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ, أَيْنَ أَبِي؟ قَالَ: «أَبُوكَ فِى النَّارِ» , فَلَمَّا قَفَّى قَالَ: «إِنَّ أَبِى وَأَبَاكَ فِى النَّارِ». [م ٢٠٣]
٤٧١٩ - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ, حَدَّثَنَا حَمَّادٌ, عَنْ ثَابِتٍ, عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: «إِنَّ الشَّيْطَانَ يَجْرِي مِنِ ابْنِ آدَمَ مَجْرَى الدَّمِ».
[م ٢١٧٤, حم ٣/ ١٥٦]
٤٧٢٠ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ الْهَمْدَانِيُّ, أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ,
===
الحديث معضلًا، ثم روى بواسطة أبي إسحاق أن عامرًا الشعبي حدثه هذا الحديث عن علقمة، عن ابن مسعود، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - متصلًا.
٤٧١٨ - (حدثنا موسى بن إسماعيل، نا حماد، عن ثابت، عن أنس، أن رجلًا قال: يا رسول الله) - صلى الله عليه وسلم - (أين أبي) أفي الجنة أم في النار؟ (قال: أبوك في النار) لأنه مات على الكفر (فلما قَفَّى) أي أدبر (قال: إن أبي وأباك في النار).
قال في "فتح الودود": من يقول بنجاة والديه - صلى الله عليه وسلم - يحمله (١) على العمِّ فإن اسم الأب يطلق على العم مع أن أبا طالب قد ربى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فيستحق إطلاق اسم الأب من تلك الجهة.
٤٧١٩ - (حدثنا موسى بن إسماعيل، نا حماد، عن ثابت، عن أنس بن مالك) رضي الله عنه (قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: إن الشيطانَ يجري من ابن آدمَ مَجْرى الدَّم)، والحديث يدلّ على أن الله سبحانه خلق الشيطان وهو أشرُّ الخلق، ومكنه من إغواء بني آدم وتلبيسهم.
٤٧٢٠ - (حدثنا أحمد بن سعيد الهَمْداني، أخبرنا ابن وهب،
(١) أو يحمله على أنه كان قبل علمه عليه السلام، كما في "الشامي" (٣/ ٣١٧)، وقال أيضًا (٤/ ٣٤٨): إن الإحياء بعد ذلك، لأنه كان في حجة الوداع. (ش).