للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٧٣١ - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ, حَدَّثَنَا حَمَّادٌ, (ح): وَحَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ, حَدَّثَنَا أبي, حَدَّثَنَا شُعْبَةُ, الْمَعْنَى, عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ, عَنْ وَكِيعٍ - قَالَ مُوسَى: ابْنُ حُدُسٍ - عَنْ أبي رَزِينٍ - قَالَ مُوسَى: الْعُقَيْلِيُّ - قَالَ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ, أَكُلُّنَا يَرَى رَبَّهُ؟ قَالَ ابْنُ مُعَاذٍ: مُخْلِيًّا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ, وَمَا آيَةُ ذَلِكَ في خَلْقِهِ؟ قَالَ: «يَا أَبَا رَزِينٍ, أَلَيْسَ كُلُّكُمْ يَرَى الْقَمَرَ»؟ - قَالَ ابْنُ مُعَاذٍ: «لَيْلَةَ الْبَدْرِ مُخْلِيًّا بِهِ» , ثُمَّ اتَّفَقَا قُلْتُ بَلَى. قَالَ: «فَاللَّهُ أَعْظَمُ». قَالَ ابْنُ مُعَاذٍ: قَالَ: «فَإِنَّمَا هُوَ خَلْقٌ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ, فَاللَّهُ أَجَلُّ وَأَعْظَمُ». [جه ١٨٠, حم ٤/ ١١]

===

٤٧٣١ - (حدثنا موسى بن إسماعيل، نا حماد، ح: ونا عبيد الله بن معاذ، نا أبي، نا شعبة، المعنى) أي معنى حديد حماد وشعبة واحد، (عن يعلي بن عطاء، عن وكيع، وقال موسى) شيخ المصنف في صفة وكيع: (ابنِ حُدُسٍ) (١) ولم يَزِدْ حماد (٢): لفظ "ابن حُدُس" بعد وكيع، (عن أبي رزين، قال موسى) شيخ المصنف: (العُقيلي) ولم يزد هذا اللفظ ابن معاذ.

(قال: قلتُ: يا رسول الله، أكلُّنا يَرى ربَّه؟ قال ابن معاذ) أي عبيد الله شيخ المصنف: (مَخْلِيًّا به يوم القيامة) أي منفردًا به لا يزاحمه أحدٌ، ولم يزد هذا اللفظ أي دم "مَخْليًّا به" موسى بن إسماعيل شيخ المصنف، (وما آيةُ) أي علامة (ذلك في خلقه؟ قال) رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (يا أبا رَزين، أليس كلُّكم يرَى القمر؟ قال ابن معاذ) أي عبيد الله: (ليلة البدر مَخْلِيًّا به) أي متفردًا برؤيته (ثم اتفقا) أي موسى وابن معاذ شيخا المصنف (قلت: بلى، قال: فالله أعظم، قال ابن معاذ: قال) رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (فإنما هو) أي القمر (خَلْق من خَلْق الله، فالله أجلُّ وأعظمُ).


(١) قلت: هو وكيع بن حُدُس أو عُدُس، لم يسبق له حديث في "السنن" ولا ترجمة له في، "لبذل"، ذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال ابن قتيية في "اختلاف الحديث": غير معروف، وقال ابن القطان: مجهوله الحاله. "تهذيب التهذيب" (١١/ ١٣١).
(٢) قلت: الظاهر بدله: ولم يزد ابن معاذ.

<<  <  ج: ص:  >  >>