للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْمُغِيرَةِ, عَنْ سَالِمٍ, عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَعْرِضُ نَفْسَهُ عَلَى النَّاسِ في الْمَوْقِفِ فَقَالَ: «أَلَا رَجُلٌ يَحْمِلُنِي إِلَى قَوْمِهِ, فَإِنَّ قُرَيْشًا قَدْ مَنَعُونِى أَنْ أُبَلِّغَ كَلَامَ رَبِّي». [ت ٢٩٢٥, جه ٢٠١, حم ٣/ ٣٩٠]

٤٧٣٥ - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ, أَخْبَرَنَا (١) إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى, أَخْبَرَنَا ابْنُ أبي زَائِدَةَ, عَنْ مُجَالِدٍ, عَنْ عَامِرٍ (٢) , عَنْ عَامِرِ بْنِ شَهْرٍ

===

المغيرة، عن سالم، عن جابر بن عبد الله قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يَعْرِضُ نفسَه على الناس بالموقف) أي بمنى عند المَوسم (فقال: ألَا رجلٌ يَحملني إلى قومه) فيؤمنني حتى أبلِّغَ كلامَ ربي، (فإن قريشًا قد مَنَعوني أن أبلِّغَ كلامَ ربي) فقد جعل رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - القرآنَ كلامَ الرب سبحانه وتعالى.

٤٧٣٥ - (حدثنا إسماعيل بن عمر) غير منسوب، عن إبراهيم بن موسى، روى عنه أبو داود حديثًا واحدًا من طريق الشعبي، عن عامر بن شهر قال: "كنت عند النجاشي ... " الحديث، قال ابن عساكر: أظنُّه قطربلي، [قطربل: ] بالضم وتشديد الباء الموحدة أو بتخفيف وتشديد اللام- موضعان، أحدهما بالعراق.

قلت: قطْربل: بالضم، ثم السكون، ثم فتح الراء، وباء موحدة مشددة مضمومة، ولام، وقد روي بفتح أوله وطائه، وأما الباء فمضمومة مشددة في الروايتين، وهي كلمة أعجمية، اسم قرية بين بغداد وعُكْبرا، ينسب إليه الخمر، كذا في "معجم البلدان" (٣)، قال في "التقريب" (٤): مقبول.

(أنا إبراهيم بن موسى، نا ابن أبي زائدة، عن مجالد، عن عامر) الشعبي، (عن عامر بن شهر) الهَمْداني، أبو شهر، ويقال: أبو الكنود، له في


(١) في نسخة: "نا".
(٢) زاد في نسخة: "يعني الشعبي".
(٣) "معجم البلدان" (٤/ ٣٧١).
(٤) "تقريب التهذيب" (٤٧٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>