بِقَوْمٍ لَهُمْ أَظْفَارٌ مِنْ نُحَاسٍ, يَخْمِشُونَ بها وُجُوهَهُمْ وَصُدُورَهُمْ, فَقُلْتُ: مَنْ هَؤُلَاءِ يَا جِبْرِيلُ؟ قَالَ: هَؤُلَاءِ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ لُحُومَ النَّاسِ, وَيَقَعُونَ في أَعْرَاضِهِمْ». [حم ٣/ ٢٢٤]
قَالَ أَبُو دَاوُدَ, حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ, عَنْ بَقِيَّةَ, لَيْسَ فِيهِ أَنَسٌ.
٤٨٧٩ - وحَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ أبي عِيسَى السَّيْلَحِينِيُّ, عَنْ أبي الْمُغِيرَةِ, كَمَا قَالَ ابْنُ الْمُصَفَّى.
٤٨٨٠ - حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أبي شَيْبَةَ, حَدَّثَنَا الأَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ, حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ, عَنِ الأَعْمَشِ, عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جُرَيْجٍ,
===
بقومٍ لهم أظفارٌ من نُحاسٍ، يَخْمِشُون) أي يخدشون ويجرحون (وجوههم وصدورهم، فقلت: من هؤلاء يا جبريل؟ قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس) أي يغتابون المسلمين (ويقعون في أعراضهم) أي يهتكون أعراضهم.
(قال أبو داود: حدثنا يحيى بن عثمان، عن بقية، ليس فيه أنس).
٤٨٧٩ - (وحدثنا عيسى بن أبي عيسى السَّيْلَحِينِيُّ) وفي حاشية النسخة المدنية التي عليها المنذري نسختان أخريان، إحداهما: "السيلحي"، والثانية "السليحي"، وقال في "تهذيب التهذيب" في ترجمة عيسى بن أبي عيسى هذا: السليحي الطائي الحمصي، وقال: والسليح بفتح المهملة وكسر اللام والمهملة، بطن من قضاعة، فالظاهر أن الصواب "السَّلِيْحِي" (١)، (عن أبي المغيرة، كما قال ابن المصفَّى) شيخ المصنف في الحديث المتقَدم، أي، موصولًا.
٤٨٨٠ - (حدثنا عثمان بن أبي شيبة، نا أسود بن عامر، نا أبو بكر بن عياش، عن الأعمش، عن سعيد بن عبد الله بن جريج) مصغرًا، الأسلمي البصري، مولى أبي برزة، قال أبو حاتم: مجهول، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وصحح له الترمذي.
(١) انظر: "التقريب" (٥٣١٨).