(٢) في نسخة: "قال". (٣) يطلق على كل أزواجه لقوله تعالى: {وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ} [الأحزاب: ٦]، لكن المراد ها هنا عائشة بقرينة، وهل يطلق على إمائه عليه السلام أيضًا، لم أره بعد، ولم يتعرض له صاحب "الجمل" و"الخازن" و"الكبير" و "أحكام القرآن" و"المدارك"، قال الصاوي (٣/ ٣٣٠): "وأزواجه أمهاتهم" أي من عقد عليهن، سواء دخل بهنَّ أو لا، مات عنهن أو طلقهن، وسراريه اللاتي تمتع بهن كذلك، انتهى. وقال الزرقاني على "المواهب"، (٤/ ٣٥٦): وأزواجه أمهاتهم، أي في الاحترام واستحقاق التعظيم، ولذا حرم نكاحهن، انتهى. وصاحب "الخميس" (١/ ٢٦٥ - ٢٧١) ترجم أولًا بتزوجه عليه السلام أمهات المؤمنين، ثم ترجم بالسراري ولم يطلق عليهن أمًّا. (ش). (٤) وفي "مجمع الزوائد" (٧٦٩٣) برواية أحمد عن عائشة: "أم سلمة" مكان "زينب".