للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كَمَا قَالَ سُفْيَانُ.

٤٨٩٨ - حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ, حَدَّثَنَا أبي. (ح): وَحَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مَيْسَرَةَ, حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ, الْمَعْنَى وَاحِدٌ, حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ قَالَ: كُنْتُ أَسْأَلُ عَنْ الاِنْتِصَارِ: {وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ} , فَحَدَّثَنِي عَليُّ بْنُ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ, عَنْ أُمِّ مُحَمَّدٍ امْرَأَةِ أَبِيهِ

===

كما قال سفيان)، وإنما أعاد هذا السند لأن الحديث الأول كان مرسلًا، فأثبت بهذا الطريق أنه موصول، ثم قواه برواية صفوان بن عيسى.

قال المنذري (١): في إسناده محمَّد بن عجلان وفيه مقال، وذكر البخاري في "تاريخه" (٢) المرسل، وذكر المسند بعده، وقال: والأول أصح.

٤٨٩٨ - (حدثنا عبيد الله بن معاذ، نا أبي، ح: ونا عبيد الله بن عمر بن ميسرة، نا معاذ بن معاذ، المعنى) أي معنى حديثهما (واحد، نا ابن عون قال: كنت أسأل عن الانتصار) وعن قوله تعالى: ({وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ} (٣) أي: من عقوبة ومؤاخذة، (فحدثني علي بن زيد بن جدعان، عن أم محمَّد امرأة أبيه).

قال الحافظ في "تهذيب التهذيب" (٤): أمية بنت عبد الله، عن عائشة، وعنها ربيبها علي بن زيد بن جدعان، وقيل: عن علي، عن أم محمَّد، وهي امرأة أبيه، واسمها أمينة، ووقع في بعض النسخ من الترمذي: عن علي بن زيد بن جدعان، عن أمه، وهو غلط، فقد روى علي بن زيد، عن امرأة أبيه أم محمَّد عدة أحاديث.


(١) انظر: "مختصر سنن أبي داود" (٧/ ٢٢٣)، قلت: كلام المنذري كذا ذكره صاحب "العون" (١٣/ ١٦٤)، لكن قوله: "في إسناده محمَّد بن عجلان وفيه مقال" لم أجده في "مختصر المنذري"، والله أعلم.
(٢) "التاريخ الكبير" (٢/ ١٠٢).
(٣) سورة الشورى: الآية ٤١.
(٤) (١٢/ ٤٠٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>