للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَرُبَّمَا دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَعِنْدِي الْجَوَارِي, فَإِذَا دَخَلَ خَرَجْنَ, وَإِذَا خَرَجَ دَخَلْنَ. [خ ٦١٣٠, م ٢٤٤٠, ن ٣٣٧٨, جه ١٩٨٢, حم ٦/ ٥٧, ٢٣٤]

٤٩٣٢ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَوْفٍ, حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أبي مَرْيَمَ, أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ قَالَ: حَدَّثَنِي عُمَارَةُ بْنُ غَزِيَّةَ, أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَهُ, عَنْ أبي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ, عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- مِنْ غَزْوَةِ تَبُوكَ أَوْ خَيْبَرَ, وَفِي سَهْوَتِهَا سِتْرٌ, فَهَبَّتْ (١) الرِّيحُ (٢) فَكَشَفَتْ نَاحِيَةَ السِّتْرِ عَنْ بَنَاتٍ لِعَائِشَةَ لُعَبٍ, فَقَالَ (٣): «مَا هَذَا يَا عَائِشَةُ؟ »

===

(فربما دخل على رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - وعندي الجواري، فإذا دخل) أي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عليّ (خرجن، وإذا خرج) أي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من البيت (دَخَلْنَ) عليّ، فيلعبن بالبنات.

٤٩٣٢ - (حدثنا محمَّد بن عوف، نا سعيد بن أبي مريم، أنا يحيى بن أيوب قال: حدثني عمارة بن غزية، أن محمَّد بن إبراهيم حدّثه، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن عائشة قالت: قَدِمَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - من غزوة تبوك أو خيبر، وفي سَهْوَتها) بفتح السين المهملة، هي شيء شبيه بالرف والطاق يوضع فيه شيء (سترٌ، فَهبَّتِ الريح فَكَشَفَتْ) أي أزالت الريح (ناحيةَ السِّتْرِ عن بناتٍ لعائشةَ لُعَبٍ) أي تلعب بها، (فقال: ما هذا يا عائشة؟ ).


= تسع، وغزوة خيبر كانت في سنة ٧ هـ، وتبوك ستة ٩ هـ، فعلى الأول كانت إذ ذاك بنت ستة عشر سنة، وعلى الثاني بنت ثمانية عشر سنة، وقد كانت تلعب إذ ذاك بها، ورجح الحافظ (١٠/ ٥٢٧) الوقعة لخيبر، وجزم بأنها إذ ذاك لم تكن بالغة. (ش).
(١) في نسخة: "فهاجت".
(٢) في نسخة: "ريح".
(٣) زاد في نسخة: "لها".

<<  <  ج: ص:  >  >>