للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ, عَنْ نَافِعٍ, عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- «أَحَبُّ الأَسْمَاءِ إِلَى اللَّهِ عز وجل عَبْدُ اللَّهِ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ». [م ٢١٣٢, ت ٢٨٣٣, جه ٣٧٢٨, دي ٢٦٩٧, حم ٢/ ٢٤, ١٢٨]

٤٩٥٠ - حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ, حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ سَعِيدٍ الطَّالْقَانِيُّ, أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُهَاجِرِ (١) الأَنْصَارِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي عَقِيلُ بْنُ شَبِيبٍ, عَنْ أبي وَهْبٍ الْجُشَمِيِّ - وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: «تَسَمَّوْا بِأَسْمَاءِ الأَنْبِيَاءِ, وَأَحَبُّ الأَسْمَاءِ إِلَى اللَّهِ (٢) عَبْدُ اللَّهِ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ, وَأَصْدَقُهَا حَارِثٌ وَهَمَّامٌ, وَأَقْبَحُهَا حَرْبٌ وَمُرَّةُ». [ن ٣٥٦٥, حم ٤/ ٣٤٥]

===

المهلبي، (عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أحب الأسماء (٣) إلى الله عَزَّ وَجَلَّ عبد الله وعبد الرحمن)، وكذلك ما كان فيه من العبودية لله تعالى.

٤٩٥٠ - (حدثنا هارون بن عبد الله، نا هشام بن سعيد الطالقاني، نا محمَّد بن المهاجر الأنصاري قال: حدثني عقيل) مكبرًا (ابن شبيب، عن أبي وهب الجشمي- وكانت له صحبة- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: تَسَمَّوا بأسماء الأنبياء، وأحبُّ الأسماء إلى الله عبد الله وعبد الرحمن، وأصدقُها حارث وهمام)، أي أطبقها للمسمى, لأن الحارث هو الكاسب، والهمام مبالغة في الهم، ولا يخلو الإنسان عن كسب وهمّ، (وأقبحُها حرب ومُرّة) لما في الحرب من المكاره، وفي مرة من المرارة والبشاعة، وكان - صلى الله عليه وسلم - يحب الفأل الحسن والاسم الحسن.


(١) في نسخة: "مهاجر".
(٢) في نسخة: "إليّ".
(٣) ظاهر الشامي أنه إضافي باعتبار العبودية، فإنهم يسمون بعبد الشمس وغيره وإلَّا فأحبهم محمَّد وأحمد، فتأمل. [انظر: "رد المحتار" (٩/ ٥٩٧ - ٥٩٨)]. (ش).

<<  <  ج: ص:  >  >>