للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

شُرَيْحٍ -, عَنْ أَبِيهِ, عَنْ جَدِّهِ شُرَيْحٍ, عَنْ أَبِيهِ هَانِيءٍ: أَنَّهُ لَمَّا وَفَدَ إِلَى (١) رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- مَعَ قَوْمِهِ سَمِعَهُمْ يَكْنُونَهُ بِأَبِي الْحَكَمِ, فَدَعَاهُ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ: «إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَكَمُ, وَإِلَيْهِ الْحُكْمُ فَلِمَ تُكْنَى أَبَا الْحَكَمِ؟ » فَقَالَ: إِنَّ قَوْمِى إِذَا اخْتَلَفُوا في شَيْءٍ أَتَوْنِي فَحَكَمْتُ بَيْنَهُمْ, فَرَضِىَ كِلَا الْفَرِيقَيْنِ, فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: «مَا أَحْسَنَ هَذَا (٢) فَمَا لَكَ مِنَ الْوَلَدِ؟ » , قَالَ: لِي شُرَيْحٌ وَمُسْلِمٌ وَعَبْدُ اللَّهِ, قَالَ: «فَمَنْ أَكْبَرُهُمْ؟ » قُلْتُ: شُرَيْحٌ, قَالَ: «فَأَنْتَ أَبُو شُرَيْحٍ» (٣). [ن ٥٣٨٧]

٤٩٥٦ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ, حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ, عَنْ مَعْمَرٍ, عَنِ الزُّهْرِيِّ, عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ, عَنْ أَبِيهِ, عَنْ جَدِّهِ:

===

شريح-، عن أبيه) المقدام، (عن جده شريح، عن أبيه) أي والد شريح (هانئ: أنه لما وفد إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مع قومه سَمِعَهم) أي سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من قومه (يَكْنُونَه) أي هانئًا (بأبي الحكم، فدعاه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: إن الله هو الحَكَم، وإليه الحُكم، فلمَ تُكْنى أبا الحَكَمِ؟ فقال) هانئ: (إن قومي إذا اختلفوا في شيء أَتَوْني) يُحَكِّمُوني (فحكمتُ بينهم، فَرَضِيَ كلا الفريقين، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ما أحسن هذا) أي هذا الفعل (فَمَا لَكَ من الولد؟ قال) هانئ: (لي) أي الولدان (شريح ومسلم وعبد الله، قال: فمن أكبرهم؟ قال: قلت: شريح، قال: فأنت أبو شريح).

٤٩٥٦ - (حدثنا أحمد بن صالح، نا عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب) بن حزن، (عن أبيه) المسيب، (عن جده) حزن،


(١) في نسخة: "على النبي".
(٢) زاد في نسخة: "قال".
(٣) زاد في نسخة: "قَالَ أَبُو دَاوُدَ: شُرَيْحٌ هَذَا هُوَ الذِي كَسَرَ السِّلْسِلَةَ، وَهُوَ مِمَّنْ دَخَلَ تُسْتَرَ، قَالَ أَبُو دَاوُدَ: بَلغَنِي أَنَّ شُرَيْحًا كَسَرَ بَابَ تُسْتَرَ، وَذَلِكَ أَنَّهُ دَخَلَ مِنْ سَرَب".

<<  <  ج: ص:  >  >>