للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

«إِنْ عِشْتُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ أَنْهَى أُمَّتِي أَنْ يُسَمُّوا نَافِعًا, وَأَفْلَحَ, وَبَرَكَةَ - قَالَ الأَعْمَشُ: وَلَا أَدْرِي أذَكَرَ (١) نَافِعًا أَمْ لَا - فَإِنَّ الرَّجُلَ يَقُولُ إِذَا جَاءَ: أَثَمَّ بَرَكَةٌ؟ فَيَقُولُونَ: لَا».

قَالَ أَبُو دَاوُدَ: رَوَى أَبُو الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- نَحْوَهُ, لَمْ يَذْكُرْ بَرَكَةَ.

٤٩٦١ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ, حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ, عَنْ أبي الزِّنَادِ, عَنِ الأَعْرَجِ, عَنْ أبي هُرَيْرَةَ يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: «أَخْنَعُ اسْمٍ عِنْدَ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ رَجُلٌ يُسَمَّى (٢) بمَلِكِ (٣) الأَمْلَاكِ». [خ ٦٢٠٦, م ٢١٤٣, ت ٢٨٣٧, حم ٢/ ٢٤٤]

===

إن عِشْتُ إن شاء الله تعالى أنهى أمتي أن يُسَمُّوا نافعًا وأفلح وبَرَكة، قال الأعمش: ولا أدري أذكر نافعًا أم لا، فإن الرجل يقول: إذا جاء) الرجل يسأل: (أَثَمَّ بركة؟ فيقولون: لا) فينشأ التطير في القلب (قال أبو داود: روى أبو الزبير، عن جابر، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - نحوه، لم يذكر بَرَكة) (٤).

٤٩٦١ - (حدثنا أحمد بن حنبل، نا سفيان بن عيينة، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة يبلغ به النبي - صلى الله عليه وسلم -: أخنعُ) أي أذلّ (اسمٍ عند الله يوم القيامة رجل يُسَمّى) أي اسم الرجل يسمى (بملك الأملاك).


(١) وفي نسخة: "ذكر".
(٢) في نسخة: "تَسَمَّى".
(٣) في نسخة: "ملك".
(٤) قال المنذري: والذي قاله أبو داود -رحمه الله- في حديث أبي الزبير فيه نظر. فقد أخرج مسلم الحديث في "صحيحه" (٢١٣٨) من حديث ابن جريج عن أبي الزبير وفيه: "أراد النبي - صلى الله عليه وسلم - أن ينهى أن يسمَّى الغلام بيعلى وببركة ... الحديث.
وأخرجه أيضًا البخاري في "الأدب المفرد" (٨٣٤)، والطحاوي في "مشكل الآثار" (١٧٣٧)، وابن حبان (٥٨٤٠، ٥٨٤٢)، والبيهقي (٩/ ٣٠٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>