للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"اللَّهَمُ بِكَ أَصْبَحْنَا، وَبِكَ أَمْسَيْنَا، وَبِكَ نَحْيَا، وَبِكَ نَمُوتُ، وَإلَيْكَ النُّشُورُ"، وَإذَا أَمْسَى قَالَ: "اللَّهُمَّ بِكَ أَمْسَيْنَا (١)، وَبِكَ نَحْيَا، وَبِكَ نَمُوتُ، وَإلَيْكَ النُشُورُ". [ت ٣٣٩١، جه ٣٨٦٨، حم ٢/ ٣٥٤]

٥٠٦٩ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ، نَا (٢) ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ الرَّحْمنِ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ،

===

اللهمَّ بك أصبحنا) الباء متعلق بمحذوف وهو خبر أصبحنا، ولا بد من تقدير مضاف أي: أصبحنا متلبسين بنعمتك، (وبك أمسينا، وبك نحيا، وبك نموت، وإليك النشور) أي البعث يوم القيامة.

(وإذا أمسى قال: اللهمَّ بك أمسينا، وبك أصبحنا)، وهذا غير موجود في النسخ الموجودة إلا في النسخة القلمية التي عليها المنذري (٣)، والظاهر أنه سقط من النسخ، (وبك نحيا، وبك نموت، وإليك النشور).

٥٠٦٩ - (حدثنا أحمد بن صالح، نا ابن أبي فديك) محمد بن إسماعيل بن أبي فديك (قال: أخبرني عبد الرحمن بن عبد المجيد) السهمي، روى له أبو داود حديثًا واحدًا في الدعاء.

قلت: وقع في نسخة الخطيب: عبد الرحمن بن عبد الحميد، وكذا في "التذكرة" للفريابي، ووقع عند الطبراني في "الدعاء" من رواية ابن أبي فديك عن عبد الرحمن بن عبد المجيد، ولم أر فيه جرحًا ولا تعديلًا؛ إلا أن صنيع المصنف في "الأطراف" يقتضي أن يكون هو عبد الرحمن بن عبد الحميد الماضي قبل ترجمتين، فإنه قال في ترجمة مكحول عن أنس: حديث: "من قال حين يصبح وحين يمسي: اللهمَّ إني أصبحت أشهدك ... " الحديث، وفي "الأدب" عن أحمد بن صالح، عن ابن أبي فديك، عن عبد الرحمن بن


(١) زاد في نسخة: "وبك أصبحنا".
(٢) زاد في نسخة: "محمد".
(٣) "مختصر سنن أبي داود" (٧/ ٣٣٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>