للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن هِشَامِ بْنِ الْغَازِ بْنِ رَبِيعَة، عن مَكْحُولٍ الدّمَشْقِيِّ، عن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ أَوْ يُمْسِي: اللهُمَّ إنِّي أَصْبَحْتُ اشهِدُكَ وَأُشْهِدُ حَمَلَةَ عَرْشِكَ وَمَلَائِكَتَكَ وَجَمِيعَ خَلْقِكَ أَنَّكَ أَنْتَ اللَّه، لَا إلهَ إلَّا أَنْتَ، وَ (١) أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ، أَعْتَقَ اللَّه رُبُعَهُ مِنَ النَّارِ، فَمَنْ قَالَهَا مَرَّتَيْنِ أَعْتَقَ اللَّه نِصْفَهُ (٢)، وَمَنْ قَالَهَا ثَلَاثًا أَعْتَقَ (٣) ثَلَاثَةَ أَرْبَاعِهِ (٤)، فَإنْ قَالَهَا أَرْبَعًا أَعْتَقَهُ اللَّه مِنَ النَّارِ".

===

عبد الحميد (٥) السهمي، ويقال: ابن عبد الحميد بن سالم أبي رجاء المكفوف عن هشام بن الغاز، انتهى. فإن كان واحدًا فقد عرف حاله، والله أعلم، قاله الحافظ (٦).

(عن هشام بن الغاز بن ربيعة، عن مكحول الدمشقي، عن أنس بن مالك، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: من قال حين يصبح أو يمسي) لفظ "أو" للتخيير أو بمعنى الواو: (اللهمَّ إني أصبحت أشهدك وأشهد حملة عرشك وملائكتك وجميع خلقك) على شهادتي واعترافي بـ (إنك أنت الله، لا إله إلَّا أنت، وأن) سيدنا (محمدًا عبدك ورسولك، أعتق الله ربعه من النار، فمن قالها مرتين أعتق الله نصفه، ومن قالها ثلاثًا أعتق) الله (ثلاثة أرباعه، فإن قالها أربعًا أعتقه الله) أي كله (من النار).


(١) زاد في نسخة: "أشهد".
(٢) زاد في نسخة: "من النار".
(٣) زاد في نسخة: "الله".
(٤) زاد في نسخة: "من النار".
(٥) وفي "الأطراف" المطبوعة: "عبد المجيد" فليتأمل.
(٦) انظر: "تهذيب التهذيب" (٦/ ٢٢١)، و"تحفة الأشراف" (١/ ٦٨٧) رقم الحديث (١٦٠٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>