(٢) في نسخة: "لكم". (٣) في نسخة: "من بعدي". (٤) زاد في نسخة: ٥٠٨١ - حَدَّثَنَا يَزَيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدمَشْقِيُّ، نَا عَبْدُ الرَّزَاقِ بْنُ مُسْلِم الدِّمَشْقِيُّ- وَكَانَ مِنْ ثِقَاتِ الْمُسْلِمِينَ مِنَ الْمُتَعَبدِينَ- قَالَ: نَا مُدْرِكُ بْنُ سَعْدٍ، - قَالَ يَزِيدُ: شَيْخٌ ثِقَةٌ - عن يُونُسَ بْنِ مَيْسَرَةَ بْنِ حَلْبَسٍ، عن اُمِّ الدَّرْدَاءِ، عن أبِي الدرداءِ -رَضِيَ اللَهُ عَنْهُ- قَالَ: "مَنْ قَالَ إذَا أَصْبَحَ وَإذَا أَمْسَى: حَسبِيَ اللَهُ لَا إلهَ إلا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكلْتُ، وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيم- سَبْعَ مَرَاتٍ - كَفَاهُ اللهُ مَا أَهَمهُ، صَادِقًا كَانَ بِهَا أَوْ كَاذِبًا". قلت: قال المزي بعد إيراده في "الأطراف" (١١٠٠٤): "هذا الحديث في رواية أبي بكر بن داسه ولم يذكره أبو القاسم". (٥) ظاهر كلام الشيخ أن الوصية كانت للعمل بها من الأدعية وغيرها، وظاهر ما في "الإصابة" (٣/ ٣٩٤) أن الوصية كانت شيء آخر، ولفظه: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كتب له كِتَابًا بالوصاة إلى من يعرفه من ولاة الأمر. (ش).