٥١٠٣ - حَدَّثَنَا هَنَّادُ بْنُ السَّرِيِّ، عن عَبْدَةَ، عن مُحَمَّدِ بْنِ إسْحَاق، عن مُحَمَّدِ بْنِ إبْرَاهِيمَ، عن عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عن جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "إذَا سَمِعْتُمْ نباحِ الْكِلَابِ وَنَهِيقَ الْحُمُرِ بِاللَّيْلِ فَتَعَوَّذُوا بِاللهِ، فَإنَّهُنَّ يَرَيْنَ مَا لَا تَرَوْن". [حم ٣/ ٣٠٦، ك ٤/ ٢٨٣]
٥١٠٤ - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، نَا اللَّيْثُ، عن خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ، عن سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلَالٍ، عن سَعِيدِ بْنِ زِيَادٍ،
===
وجود شيطان لا يتوقف التعوذ عليه، لأن الإنسان أحوج ما يكون إليهما.
ثم إن وجه التعوذ عند رؤية الشيطان أن قرب الشياطين والخبائث لا يخلو عن تدنيس، فاستحب المعاذ من شرهم وأما رؤية الملك فإن الدعوة تقبل في جوار الأولياء والمقربين، والبركة تنزل حيث وجود الصالحين، فكان تعميم الأمر بالدعاء والتعوذ عند كل صياح ديكة ونهيق حمار، كتعميم أمر العبادة في ليالي القدر تحريًا لمظان القبول، انتهى.
٥١٠٣ - (حدثنا هناد بن السري، عن عبدة, عن محمد بن إسحاق، عن محمد بن إبراهيم، عن عطاء بن يسار، عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إذا سمعتم نباح الكلاب ونهيق الحمر بالليل فتعوذوا بالله، فإنهن يَرَيْنَ ما لا ترون) أي: من الآفات والنوازل النازلة من السماء.
٥١٠٤ - (حدثنا قتيبة بن سعيد، نا الليث، عن خالد بن يزيد، عن سعيد بن أبي هلال، عن سعيد بن زياد) الأنصاري المدني، جعله أبو حاتم أثنين فقال: الأنصارىِ مجهول، وقال: سعيد بن زياد عن جابر ضعيف، وجعلهما غيره واحدًا، وهو الصواب.