للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

{بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}

صورة ما قرظه جامع المعقول والمنقول، حاوي الفروع والأصول، صاحب التحرير والقلم، محيي دولة الأدب بعد العدم، صاحب التصانيف الكثيرة والتآليف الشهيرة، مولانا المولوى إعزاز على (١)، شيخ الأدب والعربية بالجامعة الديوبندية.

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

الحمد لله على جليل آلائه وجميل إحسانه، كما ينبغي لجلال وجهه ولعظيم سلطانه، يقينًا وإيهمانًا، وإسلامًا واحسانًا، رب السماوات والأرضين وما بينهما، حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه، كما يحب ربنا ويرضى.

والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين، وسائر الأنبياء المقربين، صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين، وعلى آله وأصحابه ينابيع الهدى ومصابيح الظلم، خيار الناس من خير الأمم، وعلى التابعين وأتباعهم وسائر الأئمة المجتهدين والفقهاء والصديقين والشهداء والصلحاء الذين هم واسطة عقد الإسناد، وأخيار الخلق، وخيار العباد.

هيِّنُونَ ليِّنُونَ أَيْسارُ بَنُو يُسْرٍ ... سوَّاسُ مَكْرُمة أَبْناءُ إيثَارِ

لَا يَنْطِقُونَ عَنِ الْفَحْشَاءِ إنْ نَطَقُوا ... وَلَا يُمارُونَ إنْ مَارَوْا بإكثارِ


(١) هو شيخ الفقه والأدب، مولانا محمد إعزاز علي بن محمد مزاج علي، وُلد لغرة محرم سنة ١٣٠٠ هـ في أمروهة (مديرية مراد آباد، الهند) تخرج من دار العلوم الديوبندية، وعيّن مدرسًا فيها، فدرس الفقه والحديث والأدب، وكان له يد طولى في الأدب العربى، توفي سنة ١٣٧٤ هـ. انظر ترجمته في: "نفحة العنبر" (ص ٥٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>