وحاتم بن إسماعيل وصفوان بن عيسى. ضعفه أحمد والترمذي والنسائي وقال البخاري لا يتابع في حديثه وقال أبو حاتم منكر الحديث لا نرى له حديثًا قائمًا وقال ابن عبد البرّ اتفقوا على إنكار حديثه وطرح ما رواه وترك الاحتجاج به لا يختلف علماء الحديث في ذلك وقال ابن حبان يأتي بطامات عن يحيى بن أبي كثير. موضوعة يعرفها من لم يكن الحديث صناعته كأنه المتعمد لها وقال في التقريب فقيه ضعيف الحديث. روى له أبو داود والترمذي وابن ماجه والبخاري في الأدب
(قوله عن أبي عبد الله ابن عمّ أبى هريرة) هو عبد الرحمن بن هضاض ويقال. ابن هضهاض ويقال ابن الصامت الدوسي. روى عن أبي هريرة ووهب بن منبه. وعنه أبو الزبير وبشر بن رافع. قال في التقريب مقبول من الثالثة وقال ابن القطان لا يعرف وقال في الميزان أبو عبد الله الدوسي عن أبي هريرة لا يعرف ماحدث عنه سوى بشر بن رافع. روى له أبو داود وابن ماجه
(معنى الحديث)
(قوله حتى يسمع من يليه من الصف الأول) بفتح الياء من الثلاثي أو بضمها من أسمع الرباعى. وفي رواية ابن ماجه حتى يسمعها أهل الصف الأول فيرتجّ لها المسجد وهو غاية لجهره صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم بالتأمين
(من أخرج الحديث أيضًا) أخرجه الدارقطني والحاكم والبيهقي وكذا ابن ماجه عن أبي هريرة قال ترك الناس التأمين وكان رسول الله صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم إذا قال غير المغضوب عليهم ولا الضالين قال آمين
(ش) استدل به من قال إن الإِمام لا يؤمن لكن لا يدل له لأن غاية ما يفيده أن تأمين الإِمام مسكوت عنه وتقدم في حديث وائل وأبي هريرة أنه صلى الله عليه وآله وسلم كأن يؤمن ويجهر حتى يسمع من يليه من الصف وهو كان يصلي إمامًا. وقوله فقولوا آمين أي مع تأمين الإِمام ليوافق تأمينكم تأمين الملائكة فإنهم يؤمنون حال تأمين الإِمام
(قيل) في الحديث دلالة على أن المأموم يجهر بالتأمين (وقد ترجم) البخاري لهذا الحديث فقال "باب جهر المأموم بالتأمين" قال الزين بن المنير مناسبة الحديث للترجمة أن في الحديث الأمر بقوله آمين والقول إذا وقع به الخطاب مطلقًا حمل على الجهر ومتى أريد به الإسرار أو حديث النفس قيد بذلك اهـ
وروى البيهقي عن عطاء قال أدركت مائتين من أصحاب رسول الله صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم