(ش)(أبو أسامة) هو حماد بن أسامة تقدم في الجزء الأول صفحة ١٥٢. وكذا (عبيد الله) ابن عمر العمري صفحة ٢٧١
(قوله فذكر نحو حديث ابن سيرين) ولفظه كما في ابن ماجه عن ابن عمر أن رسول الله صلي الله تعالي عليه وعلي آله وسلم سها فسلم في الركعتين فقال له رجل يقال له ذو اليدين يا رسول الله أقصرت الصلاة أو نسيت فقال ما قصرت وما نسيت قال إذًا فصليت ركعتين قال أكما يقول ذو اليدين قالوا نعم فتقدم فصلي ركعتين ثم سلم ثم سجد سجدتي السهو
(ش)(رجال الحديث)(أبو المهلب) هو عمرو بن معاوية وقيل عبد الرحمن بن معاوية روي عن عمر وعثمان وأبيّ بن كعب وأبي مسعود الأنصاري وأبي موسي الأشعري وغيرهم من الصحابة. وعنه أبو قلابة عبد الله بن زيد الجرمي وسعيد الجريري ومحمد بن سيرين وعوف الأعرابي. قال العجلي تابعي ثقة وقال ابن سعد كان من الطبقة الأولى من أهل البصرة وكان ثقة قليل الحديث. روي له مسلم وأبو داود والنسائي والترمذي وابن ماجه
(معنى الحديث)
(قوله سلم رسول الله صلي الله تعالي عليه وعلي آله وسلم في ثلاث ركعات من العصر) وفي رواية البيهقي من طريق هشيم قال أنبأنا خالد عن أبي قلابة ثنا أبو المهلب عن عمران ابن حصين أن رسول الله صلي الله عليه وعلي آله وسلم صلي الظهر أو العصر ثلاث ركعات "الحديث" فروي بالشك بين الظهر والعصر وقال في آخره هذا هو الصحيح بهذا اللفظ
(قوله ثم دخل قال عن مسلمة الحجر) أي قال مسدد في روايته عن مسلمة سلم رسول الله صلي الله تعالي عليه وعلي آله وسلم في ثلاث ركعات من العصر ثم دخل الحجر فزاد في روايته عن مسلمة لفظ الحجر ولم يذكره عن يزيد
(قوله فخرج مغضبًا يجرّ رداءه) لأنه لم يتمهل حتى يلبس رداءه
(قوله ثم سجد سجدتيها ثم سلم) المراد سجدتي السهو الذي حصل في الصلاة. وفي بعض