للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(ش) (رجال الحديث) (عبد الأعلى بن حماد) بن نصر البصري الباهلي مولاهم أبو يحيى. روى عن مالك والحمادين ووهيب بن خالد وعبد الجابر بن الورد وجماعة. وعنه الشيخان وأبو داود وأبو زرعة وموسى بن هارون وآخرون. وثقه ابن معين وأبو حاتم والدارقطني والخليلي ومسلمة بن قاسم وابن قانع , وقال في التقريب لا بأس به من كبار العاشرة. روى له الشيخان وأبو داود والنسائي. توفي سنه ست أوسبع وثلاثين ومائتين.

و(عبد الجبار بن الورد) بن أغر بن الورد المكي المخزومي مولاهم أبو هاشم, روى عن عطاء بن أبي رباح وابن أبي مليكة وعمرو بن شعيب وأبي الزبير وآخرين. وعنه عبد الأعلى بن حماد والحسن بن الربيع وسليمان بن منصور ووكيع وغيرهم. وثقه أحمد وابن معين وأبو حاتم وأبو داود ويعقوب بن سفيان والعجلي وقال البخاري يخالف في بعض حديثه, وذكره ابن حبان في الثقات وقال يخطئ ويهم وقال في التقريب صدوق يهم من السابعة. روى له أبو داود والنسائي.

و(عبيد الله بن أبي يزيد) المكي مولى آل قارظ بن شيبة. روى عن ابن عباس وابن عمر وابن الزبير وأبي لبابة والحسين ابن علي وطائفة. وعنه ابن المنكدر وابن جريج وحماد بن زيد وسفيان بن عيينه وآخرون, وثقه ابن المديني وابن معين والعجلي وأبو زرعة والنسائي وابن سعد وقال كثير الحديث, وذكره ابن حبان في الثقات, وقال في التقريب ثقه كثير الحديث من الرابعة, مات سنه ست وعشرين ومائتين روى له الجماعة.

و(أبو لبابة) الأنصاري المدني اسمه بشير وقيل رفاعة بن عبد المنذر ابن زبير بن أمية بن زيد بن مالك, شهد بدرًا, وقيل رده النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم حين خرج إلى بدر من الروحاء واستعمله على المدينة وضرب له بسهمه, ثم شهد أحدًا وما بعدها, وكانت معه راية بني عمرو بن عوف في غزوة الفتح, وكان أحد النقباء شهد العقبة. روى عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وعن عمر بن الخطاب. وعنه ابناه السائب وعبد الرحمن وابن عمر وسالم بن عبد الله ونافع مولى ابن عمر وغيرهم. قيل مات في خلافه علي. روى له الشيخان وأبو داود وابن ماجه

(معنى الحديث)

(قوله فإذا رجل رث البيت الخ) أي فإذا أبو لبابة رجل رث البيت رث الهيئة أي بيته خلق بال وفي هيئته ضعف وبذاذة: يقال رث الشيء يرث من باب قرب رثوثة ورثاثة خلق ورثت هيئة الشخص وأرثت ضعفت وهانت

(قوله فسمعته يقول الخ) ظاهره أن أبا لبابة اختار رثاثة الحال لأنه حمل قوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ليس منا لم يتغن بالقران على معنى الاستغناء

(قوله قال إذا لم يكن حسن الصوت الخ) أي قال عبد الجبار بن الورد لابن أبي مليكة أي إذا لم يكن القارئُ حسن الصوت فماذا يصنع؟ فقال يحسنه ما استطاع فقد حمل ابن أبي مليكة التغني على تحسين الصوت

(والحديث) أخرجه أيضًا البيهقي وكذا الطحاوي من طريق إبراهيم بن أبي الوزير قال ثنا عبد الجبار بن الورد عن ابن أبي مليكة عن ابن أبي يزيد, ثم

<<  <  ج: ص:  >  >>