للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأبو داود حنبليان، صرح به الحافظ ابن تيمية (١).

وفي موضع آخر من "الفيض" (ص ٣٠١) جزم بأنه حنبلي.

وقال الشيخ ابن القيم (٢) في "إعلام الموقعين": البخاري ومسلم وأبو داود والأثرم (٣)، وهذه الطبقة من أصحاب أحمد أتبع له من المقلدين المحض المنتسبين إليه (٤).

وكذلك ذكر هؤلاء الثلاثة ابن أبي يعلى (٥) في "طبقات الحنابلة".

وأما التاج السبكي (٦) فلم يذكر في "طبقات الشافعية" إلَّا البخاري وأبا داود والنسائي. وأما الحنفية والمالكية فلم يذكروا واحدًا منهم في طبقاتهم (٧).


(١) "فيض الباري" (١/ ٥٨).
(٢) هو: محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد الزرعي الدمشقي، أبو عبد الله، شمس الدين، من كبار العلماء، والتلميذ الأول لشيخ الإسلام ابن تيمية، ألف كتبًا كثيرة، منها: "إعلام الموقعين" و"زاد المعاد" و"روضة المحبين"، ومولده ووفاته بدمشق ٦٩١ هـ - ٧٥١ هـ. انظر ترجمته في: "الوافي بالوفيات" (٢/ ٢٧٠)، و"شذرات الذهب" (٦/ ١٦٨).
(٣) هو: الإِمام الحافظ العلامة أبو بكر أحمد بن محمد بن هانئ، الإسكافي الأثرم الطائي، أحد الأعلام، ومصنف "السنن"، وتلميذ الإمام أحمد بن حنبل.
انظر ترجمته في: "سير أعلام النبلاء" (١٢/ ٦٢٤).
(٤) "إعلام الموقعين" (١/ ٢٢٦).
(٥) هو: محمد بن أبي يعلى المتوفى سنة ٥٢٧ هـ، صاحب "طبقات الحنابلة".
انظر ترجمته في: "سير أعلام النبلاء" (١٦/ ١٣٩).
(٦) هو: عبد الوهاب بن علي بن عبد الكافي السبكي، أبو نصر تاج الدين بن تقي الدين قاضي القضاة، المؤرخ الباحث، وُلد في القاهرة، وانتقل إلى دمشق مع والده، فسكنها وتوفي بها. كان طلق اللسان، قوي الحجة، انتهى إليه قضاء القضاة في الشام، جرت عليه محن وشدائد عظيمة، من كتبه "طبقات الشافعية الكبرى" ومولده ٧٢٧ هـ، ووفاته ٧٧١ هـ. انظر ترجمته في: "شذرات الذهب" (٦/ ٢٢١).
(٧) انظر: "مقدمة لامع الدراري" (ص ٥٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>