للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَكُنَّا نَطْلِي عَلَى وُجُوهِنَا الْوَرْس- تَعْنِي مِنَ الْكَلَفِ". [ت ١٣٩، جه ٦٤٨، دي ٩٥٥، ق ١/ ٣٤١، ك ١/ ١٧٥، قط ١/ ٢٢٢]

===

وفي "الدر المختار" (١): لا حد لأقله إلَّا إذا احتيج إليه لعدة كقوله: "إذا ولدتِ فأنت طالق" فقالت: مضت عدتي، فقدره الإِمام بخمسة وعشرين مع ثلاث حيض، والثاني بأحد عشر، والثالث بساعة، قال الشامي: فأدنى مدة تصدق فيها عنده خمسة وثمانون يومًا، خمسة وعشرون نفاس وخمسة عشر طهر، ثم ثلاث حيض، كل حيضة خمسة أيام، وطهران بين الحيضتين ثلاثون يومًا، وأما الثاني فأدنى مدة تصدق فيها عنده خمسة وستون يومًا، أحد عشر نفاس، وخمسة عشر طهر، وثلاث حيض لتسعة أيام بينهما طهران بثلاثين يومًا، وعند الثالث تصدق في أربعة وخمسين يومًا وساعة، خمسة عشر طهر، ثم ثلاث حيض بتسعة، ثم طهران ثلاثون.

(وكنا نطلي) (٢) أي نلطخ (على وجوهنا الورس) قال في "القاموس": الورس (٣): نبات كالسمسم، ليس إلَّا باليمين، يزرع فيبقى عشرين سنة، نافِعٌ لِلْكَلَفِ طلاءً، وللبَهَقِ شربًا، انتهى، (تعني من الكلف) أي من أجل الكلف، قال في "المجمع" (٤): الكلف: شيء يعلو الوجه كالسمسم، والكلف لون بين سواد وحمرة وكدرة تعلو الوجه، انتهى.

قال الخطابي (٥): وحديث مسة أثنى عليه محمد بن إسماعيل.

وقال: مسة هذه أزدية، واسم أبي سهل كثير بن زياد، وهو ثقة، وعلي بن عبد الأعلى ثقة.


(١) انظر: "الرد المحتار" (١/ ٥٤٦).
(٢) وفي "المجمع" (٣/ ٤٥٨): اطّليت به افتعال من طليته بنورة، أي: لطخته بها. (ش).
(٣) وينبت على الرمث مرعى من مراعي الإبل. (ش).
(٤) "مجمع بحار الأنوار" (٤/ ٤٢٨).
(٥) "معالم السنن" (١/ ١٤٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>