(٢) وهكذا في "المنهل" (٣/ ١٧١) حيث قال: أي من حديث ابن عمر لا ابن عباس, لأنه روي من طرق عن ابن عمر - رضي الله عنهما-، ولم يعرت لابن عباس -رضي الله عنهما-، ويشكل عليه أن الطحاوي جعله عن نافع عن ابن عباس، وتبعه في ذلك العيني في "شرح الطحاوي": وهو تسامح منهما، فإن الحديث معروف لابن عمر - رضي الله عنهما-، كما في "التلخيص الحبير" (١/ ١٥١)، و"نصب الراية" (١/ ٥)، وجعله البيهقي شاهدًا لحديث ابن عباس عن أبي جهم، وأصرح من ذلك كله أن الطيالسي صرح باسم ابن عمر. (ش). (انظر: "مسند الطيالسي" ٣/ ٣٨١ رقم ١٩٦٢). (٣) وهذا يخالف ما تقدم من أنه سلَّم في حالة البول، فتأمل، وجمع بالتعدد والمجاز، كذا في "غاية المقصود" (ص ٣٨). (ش).