للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَقَالَ مُسَدَّدٌ: غُنَيْمَةٌ مِنَ الصَّدَقَةِ. [ت ١٢٤، ن ٣٢٢، حم ٥/ ١٥٥، خزيمة ٢٢٩٢، ق ١/ ٢١٢، ك ١/ ١٧٦، قط ١/ ١٨٦، حب ١٣١١]

(١) وَحَدِيثُ عَمْرٍو أَتَمُّ.

٣٣٣ - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ, أَخْبَرَنَا حَمَّادٌ, عَنْ أَيُّوبَ, عَنْ أَبِى قِلَابَةَ, عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِى عَامِرٍ قَالَ: دَخَلْتُ فِى الإِسْلَامِ فَأَهَمَّنِى دِينِى, فَأَتَيْتُ أَبَا ذَرٍّ,

===

(وقال مسدد: غنيمة من الصدقة) فزاد لفظ "من الصدقة"، وليس هذا اللفظ في حديث ابن عون (وحديث عمرو) بن عون (أتم) أي من حديث مسدد.

٣٣٣ - (حدثنا موسى بن إسماعيل، نا حماد) بن سلمة، (عن أيوب) السختياني، (عن أبي قلابة) عبد الله بن زيد، (عن رجل من بني عامر) هو عمرو بن بجدان (٢) المذكور في الرواية المتقدمة (قال: دخلت في الإِسلام فأهمني ديني).

ولفظ "المسند": "كنت كافرًا فهداني الله للإسلام، وكنت أعزب عن الماء ومعي أهلي، فتصيبني الجنابة فوقع ذلك في نفسي".

(فأتيت أبا ذر) ولفظ "المسند": "فحججت فدخلت مسجد مني فعرفته بالنعت، فإذا شيخ معروق (٣) آدم، عليه حلة قطرية، فذهبت حتى قمت إلى جنبه وهو يصلي، فسلمت عليه فلم يرد عليَّ، ثم صلى صلاة أتمها وأحسنها وأطولها، فلما فرغ ردَّ عليَّ، قلت: أنت أبو ذر؟ قال: إن أهلي ليزعمون ذلك، قال: كنت كافرًا فهداني الله للإسلام، وأهمني ديني، وكنت


(١) زاد في نسخة: "قال أبو داود".
(٢) قاله المنذري وابن رسلان. (ش). [انظر: "مختصر سنن أبي داود" (١/ ١٥٦)].
(٣) في الأصل: معروف، وهو تصحيف، والتصويب من "مسند أحمد" رقم الحديث (٥/ ١٤٦) ومعروق: معناه قليل اللحم.

<<  <  ج: ص:  >  >>