للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٦٠ - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ, حَدَّثَنَا شُرَيْحُ بْنُ يَزِيدَ, حَدَّثَنِى شُعَيْبُ بْنُ أَبِى حَمْزَةَ قَالَ: قَالَ لِى مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ وَابْنُ أَبِى فَرْوَةَ وَغَيْرُهُمَا مِنْ فُقَهَاءِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ: فَإِذَا قُلْتَ أَنْتَ ذَاكَ فَقُلْ: «وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ» - يَعْنِى قَوْلَهُ: «وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ» -.

٧٦١ - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ, أَخْبَرَنَا حَمَّادٌ, عَنْ قَتَادَةَ وَثَابِتٍ وَحُمَيْدٍ, عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ: أَنَّ رَجُلاً جَاءَ إِلَى الصَّلَاةِ وَقَدْ حَفَزَهُ النَّفَسُ فَقَالَ: اللَّهُ أَكْبَرُ, الْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ. فَلَمَّا قَضَى رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- صَلَاتَهُ قَالَ: «أَيُّكُمُ الْمُتَكَلِّمُ بِالْكَلِمَاتِ, فَإِنَّهُ لَمْ يَقُلْ بَأْسًا؟ »

===

٧٦٠ - (حدثنا عمرو بن عثمان، نا شريح بن يزيد) الحضرمي، (حدثني شعيب بن أبي حمزة قال: قال لي محمد بن المنكدر وابن أبي فروة) هو إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة الأموي المدني، متروك (وغيرهما من فقهاء أهل المدينة: فإذا قلت أنت ذاك) أي الدعاء (فقل: وأنا من المسلمين، يعني قوله) أي مكان قوله: (وأنا أول المسلمين) لأن في قولك: وأنا أول المسلمين شائبة الكذب كما تقدم عن "البحر".

٧٦١ - (حدثنا موسى بن إسماعيل، نا حماد، عن قتادة) بن دعامة (وثابت) بن أسلم البناني بضم الموحدة ونونين مخففين، أبو محمد البصري، صحب عليًا أربعين سنة (وحميد) الطويل ابن أبي حميد، (عن أنس بن مالك، أن رجلًا) لم أقف على تسميته (جاء إلى الصلاة وقد حفزه) بفتح الحاء المهملة والفاء والزاي المعجمة، أي جهده من شدة السعي وضغطه لسرعته، وأصل الحفز الدفع العنيف (النفس) بفتحتين.

(فقال: الله أكبر) أي كبر للتحريمة، ثم قال: (الحمد لله حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه، فلما قضى) أي أتم (رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلاته فقال: أيكم المتكلم بالكلمات، فإنه لم يقل بأسًا؟ )، وفي رواية النسائي: "فَأرَمَّ القومُ، قال:

<<  <  ج: ص:  >  >>