للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَفَتَّانٌ أَنْتَ؟ ! اقْرَأْ بِكَذَا، اقْرأْ بِكَذَا". قَالَ أَبُو الزّبَيْرِ: {سَبِّحِ (١) اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى} وَ {وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى}، فَذكَرْنَا لِعَمْرٍو، فَقَالَ: أُرَاهُ قَدْ ذَكَرَهُ. [خ ٧٠٥، م ٤٦٥، ن ٨٣١، جه ٩٨٦، حم ٣/ ٢٩٩]

٧٩٠ - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ, حَدَّثَنَا طَالِبُ بْنُ حَبِيبٍ قال: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ جَابِرٍ يُحَدِّثُ عَنْ حَزْمِ بْنِ أُبَىِّ بْنِ كَعْبٍ:

===

الفتنة، ومنفر عن الدين، وصادٍ عنه، وهذا استفهام توبيخ، فإن تفرق الجماعة بفعله تفريق منه وإيقاع الناس في الفتنة (أفتّان أنت؟ اقرأ بكذا، اقرأ بكذا).

(قال أبو الزبير) قائله سفيان, لأنه قال مسلم في "الصحيح": قال سفيان: فقلت لعمرو: إن أبا الزبير حدثنا عن جابر أنه قال: اقرأ {وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا} "، الحديث ({سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى} وَ {وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى}، فذكرنا لعمرو، فقال) عمرو: (أراه) أي أظن جابرًا (قد ذكره) أي أسماء السور، وقد تقدم حديث معاذ هذا في "باب إمامة من صلى بقوم وقد صلى تلك الصلاة"، وأخرجه المصنف هناك مختصرًا، وتقدم هناك البحث في اقتداء المفترض بالمتنفل، فلا نعيده ههنا.

٧٩٠ - (حدثنا موسى بن إسماعيل، نا طالب (٢) بن حبيب) الأنصاري المدني، ويقال له: طالب بن ضجيع, لأن جده سهل بن قيس استشهد يوم أحد، فكان ضجيع حمزة بن عبد المطلب، قال البخاري: فيه نظر، وقال ابن عدي: لا بأس به، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال في "ميزان الاعتدال": ضعيف.

(قال: سمعت عبد الرحمن بن جابر) بن عبد الله الأنصاري، أبو عتيق المدني، ثقة (يحدث عن حزم بن أبي كعب) الأنصاري (٣) السلمي المدني، صحابي، قليل الحديث.


(١) وفي نسخة: "بسبِّح".
(٢) لم يذكر عنه المصنف غير هذا الحديث، قاله ابن رسلان. (ش).
(٣) انظر ترجمته في: "الاستيعاب" (١/ ٣٨٨)، و"أسد الغابة" (٢/ ٤)، و"الإصابة" (١/ ٣٢٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>