للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٩١ - حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ, حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِىٍّ, عَنْ زَائِدَةَ, عَنْ سُلَيْمَانَ, عَنْ أَبِى صَالِحٍ, عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: قَالَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- لِرَجُلٍ: «كَيْفَ تَقُولُ فِى الصَّلَاةِ؟ » قَالَ: أَتَشَهَّدُ وَأَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ, وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ, أَمَا إِنِّى لَا أُحْسِنُ دَنْدَنَتَكَ وَلَا دَنْدَنَةَ مُعَاذٍ. فَقَالَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم-: «حَوْلَهَا نُدَنْدِنُ». [جه ٩١٠]

٧٩٢ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَبِيبٍ, حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ, حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَجْلَانَ, عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مِقْسَمٍ, عَنْ جَابِرٍ - ذَكَرَ قِصَّةَ مُعَاذٍ -

===

أن يكون معاذ سمع من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - التشديد في الإطالة والأمر بالتخفيف أن يخالفه مرة أخرى، بل الوجه أن الراجح العشاء.

٧٩١ - (حدثنا عثمان بن أبي شيبة، نا حسين بن علي، عن زائدة، عن سليمان) الأعمش، (عن أبي صالح) السمان، (عن بعض (١) أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم - لرجل (٢): كيف تقول في الصلاة؟ ) أي كيف تدعو في القعدة الآخرة من الصلاة؟ (قال: أتشهد) أي أقرأ التحيات (وأقول: اللَّهم إني أسألك الجنة، وأعوذ بك من النار، أما إني لا أحسن) لا أسمع سماعًا حسنًا (دندنتك) الدندنة: أن يتكلم بما تسمع نغمته ولا يفهم (ولا دندنة معاذ) أي لا أفهم ما تقول أنت في الصلاة، ولا ما يقول معاذ الذي هو إمام، (فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: حولها) أي حول الجنة (ندندن) يعني حول طلبها نصوت بالدعاء.

٧٩٢ - (حدثنا يحيى بن حبيب، نا خالد بن الحارث، نا محمد بن عجلان، عن عبيد الله بن مقسم، عن جابر، ذكر قصة معاذ) والضمير يعود


(١) لعل المراد به أبو هريرة، فإن ابن ماجه أخرجه عن أبي صالح عن أبي هريرة. "ابن رسلان". (ش).
(٢) قال في "التلقيح" (ص ٤٧٥): اسم الرجل سليم الأنصاري، وقال ابن رسلان: هو سليم بن الحارث. (ش).

<<  <  ج: ص:  >  >>