للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨٠٩ - حَدَّثَنَا الْقَعْنَبِىُّ, عَنْ مَالِكٍ, عَنِ ابْنِ شِهَابٍ, عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ, عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ قَالَ: "سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقْرَأُ (١) بِـ {الطُّورِ} فِى الْمَغْرِبِ". [خ ٧٦٥، م ٥٧٨، ن ٩٨٧، جه ٨٣٢، حم ٤/ ٨٠، دي ١٢٩٥، ق ٢/ ٣٩٢]

٨١٠ - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِىٍّ, حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ, عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ, حَدَّثَنِى ابْنُ أَبِى مُلَيْكَةَ, عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ, عَنْ مَرْوَانَ بْنِ الْحَكَمِ قَالَ: قَالَ لِى زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ: "مَا لَكَ تَقْرَأُ فِى الْمَغْرِبِ بِقِصَارِ الْمُفَصَّلِ

===

حديث عائشة أن الصلاة التي صلاها النبي - صلى الله عليه وسلم - بأصحابه في مرض موته كانت الظهر، وأشرنا إلى الجمع بينه وبين حديث أم الفضل هذا بأن الصلاة التي حكتها عائشة كانت في المسجد، والتي حكتها أم الفضل كانت في بيته كما رواها النسائي، لكن يُعَكِّرُ عليه رواية ابن إسحاق في هذا الحديث بلفظ: "خرج إلينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو عاصب رأسه في مرضه فصلى المغرب" الحديث أخرجه الترمذي، ويمكن حمل قولها: "خرج إلينا" أي من مكانه الذي كان راقدًا فيه إلى من في البيت فصلى بهم، فتلتئم الروايات.

٨٠٩ - (حدثنا القعنبي، عن مالك، عن ابن شهاب، عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه أنه قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقرأ بالطور في المغرب) (٢).

٨١٠ - (حدثنا الحسن بن علي، نا عبد الرزاق، عن ابن جريج) عبد الملك، (حدثني ابن أبي مليكة، عن عروة بن الزبير، عن مروان بن الحكم قال: قال لي زيد بن ثابت: مالك تقرأ في المغرب بقصار (٣) المفصل).


(١) وفي نسخة: "قرأ".
(٢) وقال الدارقطني: وهم فيه بعض الرواة وإنما هو في الركعتين بعد المغرب "ابن رسلان". (ش).
(٣) في تعيينها وابتدائها عشرة أقوال "ابن رسلان" بل اثنا عشر قولًا، كما سيأتي في "باب تحزيب القرآن". (ش).

<<  <  ج: ص:  >  >>