للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَلْقَة وَرَأَيْتُهُ يَقُولُ هَكَذَا، وَحَلَّقَ بشرٌ الإِبْهَامَ وَالْوُسْطَى، وَأَشَارَ بِالسَّبَّابَة. [تقدَّم برقم ٧٢٤]

٩٥٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ, عَنْ مَالِكٍ, عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ, عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ, عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: "سُنَّةُ الصَّلَاةِ أَنْ تَنْصِبَ رِجْلَكَ الْيُمْنَى وَتَثْنِىَ رِجْلَكَ الْيُسْرَى". [خ ٨٢٧، ط ١/ ٨٩/ ٥١]

===

حلقة) (١) أي بالإبهام والوسطى (ورأيته يقول) أي يشير (هكذا، وحلق بشر الإبهام والوسطى، وأشار بالسبابة) وقد تقدَّم قريبًا ما يتعلق بكيفية الجلوس في التشهد، وما يتعلق بالإشارة بالسبابة بقدر ما يليق بهذا المختصر.

إلى هاهنا تم أحاديث "باب كيف الجلوس في التشهد" في النسخة المصرية والكانفورية، وكذا في متن النسخة المكتوبة، ولكن على حاشيتها زيدت خمسة أحاديث فنذكرها تتميمًا للفائدة (٢).

٩٥٨ - (حدثنا عبد الله بن مسلمة، عن مالك) أي الإِمام، (عن عبد الرحمن بن القاسم، عن عبد الله بن عبد الله) بن عمر، (عن ابن عمر قال: سنة الصلاة أن تنصب رجلك اليمنى وتثني رجلك اليسرى).

وقد أخرج الطحاوي (٣) هذا الحديث (٤): حدثنا يونس، أخبرنا ابن وهب أن مالكًا حدثه عن عبد الرحمن بن القاسم، عن عبد الله بن عبد الله بن عمر أنه أخبره أنه كان يرى عبد الله بن عمر يتربع في الصلاة إذا جلس، قال: ففعلته


(١) وفي كيفية التحليق وجهان: الأول: أن يحلق برؤوسهما، والثاني: أن يضع رأس الوسطى بين أنملتي الإبهام. "ابن رسلان". (ش).
(٢) الأحاديث من (٩٥٨ حتى ٩٦٢) ذكرها المزي في "تحفة الأشراف" (٥/ ٢٦٢) رقم (٧٢٦٩)، وقال: وحديث أبي داود في رواية أبي عيسى الرملي، عنه، ولم يذكره أبو القاسم.
(٣) "شرح معاني الآثار" (١/ ٢٥٧).
(٤) أخرجه البخاري أيضًا. (ش).

<<  <  ج: ص:  >  >>