للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ". [حم ٤/ ١١٩، ق ٢/ ١٤٦]

٩٨٢ - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، نَا حِبَّانُ بْنُ يَسَارٍ الْكِلَابِيُّ، حَدَّثَنِي أَبُو مُطَرِّفٍ عُبَيْدُ اللَّه بْنُ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّه بْنِ كَرِيْزٍ،

===

الكتابة والقراءة غالبًا، وقيل: منسوب إلى مكة, لأنها أم القرى، أي أصلها وعمدتها وبركتها، وقيل: منسوب إلى الأم، أي مثل ما خرج من بطن الأم ولم يتعلم الكتابة والقراءة، قاله القاري في "الحرز".

(وعلى آل محمد)، ولعل المصنف أو شيخه اختصر الحديث، وقد أخرجه البيهقي (١) عن ابن إسحاق بهذا السند عن أبي مسعود عقبة بن عمرو قال: أقبل رجل حتى جلس بين يدي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ونحن عنده، فقال: يا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، أما السلام عليك فقد عرفناه، فكيف نصلي عليك إذا نحن صلينا عليك في صلاتنا صلَّى الله عليك؟ قال: فصمت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى أحببنا أن الرجل لم يسأله, ثم قال: "إذا أنتم صليتم عليَّ فقولوا: اللَّهم صلِّ على محمد النبي الأمي وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد"، هكذا في نسخة البيهقي، فلا أدري أسقط من الناسخ كما صليت على إبراهيم وبارك على محمد النبي الأمي، أو هكذا في الرواية كما هو في النسخة.

٩٨٢ - (حدثنا موسى بن إسماعيل، نا حبان) بكسر أوله (ابن يسار الكلابي) أبو رويحة مصغرًا، البصري، ذكره ابن حبان في "الثقات"، اختلط، قال أبو حاتم: ليس بالقوي ولا بالمتروك، وقال ابن عدي: وحديثه فيه ما فيه للاختلاط الذي ذكر عنه، وقال أبو داود: لا بأس به.

(حدثني أبو مطرف عبيد الله بن طلحة بن عبيد الله بن كريز) بفتح الكاف وكسر الراء آخره زاي، ذكره ابن حبان في "الثقاث"، له عند أبي داود حديث في الصلاة عليه - صلى الله عليه وسلم - من رواية حبان بن يسار عنه، واختلف فيه على حبان.


(١) "السنن الكبرى" (٢/ ١٤٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>