للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ ثَابِتِ بْنِ عُبَيْدٍ قَالَ: صَلَّى بِنَا الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ, مِثْلَ حَدِيثِ زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ.

قَالَ أَبُو دَاوُدَ: أَبُو عُمَيْسٍ أَخُو الْمَسْعُودِىِّ, وَفَعَلَ سَعْدُ بْنُ أَبِى وَقَّاصٍ مِثْلَ مَا فَعَلَ الْمُغِيرَةُ, وَعِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ

===

(عن ثابت بن عبيد قال: صلى بنا المغيرة بن شعبة مثل حديث زياد بن علاقة، قال أبو داود: أبو عميس أخو المسعودي)، فإن أبا عميس هو عتبة بن عبد الله المسعودي، والمسعودي هو عبد الرحمن بن عبد الله فهما شقيقان.

(وفعل سعد بن أبي وقاص مثل ما فعل المغيرة) أخرجه الطحاوي في "معاني الآثار" (١)، ولفظه هكذا: حدثنا سليمان قال: ثنا عبد الرحمن قال: ثنا شعبة، عن بيان أبي بشر الأحمسي قال: سمعت قيس بن أبي حازم قال: صلى بنا سعد بن مالك، فقام في الركعتين الأوليين، فقالوا: سبحان الله فقال: سبحان الله، فمضى، فلما سلم سجد سجدتي السهو.

ثم قال: وقد روي أيضًا عن عبد الله بن مسعود وابن عباس وابن الزبير وأنس بن مالك أنهم سجدوا للسهو بعد السلام، ثم أخرج رواياتهم على ترتيب اللف (وعمران (٢) بن حصين) عطف على سعد بن أبي وقاص، قال الطحاوي (٣): وهذا عمران بن حصين قد حضر سجود رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم الخرباق للزيادة التي كان زادها في صلاته بعد السلام ثم قال هو من بعد النبي - صلى الله عليه وسلم -: إن السجود للسهو بعد السلام، ولم يفصل بين ما كان من ذلك لزيادة أو نقصان، ثم أخرج حديث عمران بن حصين موقوفًا.


(١) (١/ ٤٤١). وانظر: "مصنف عبد الرزاق" (٢/ ٣١٠) رقم (٣٤٨٦)، و"مصنف ابن أبي شيبة" (٢/ ٣٤)، و"السنن الكبرى" للبيهقي (٢/ ٣٤٤)، و "الأوسط" لابن المنذر (٣/ ٢٨٨) رقم (١٦٧٠).
(٢) أسلم في أيام خيبر، واختلفوا في إسلام أبيه، والأظهر إثباته. "ابن رسلان". (ش).
(٣) " شرح معاني الآثار" (١/ ٤٤٢). وانظر: "مصنف ابن أبي شيبة" (٢/ ٣٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>