(٢) وفي نسخة: "يؤخر الصلاة". (٣) وفي "تاريخ ابن جرير الطبري": وهو بنخلة أو بعرنة. (ش). (٤) ولفظ الطبري في "تاريخه": وخشيت أن تكون بيني وبينه مجادلة تشغلني عن الصلاة. (ش). (٥) ووجهه الوالد (الشيخ محمد يحيى الكاندهلوي) بثلاث توجيهات أخر، (١) "ما" استفهامية، أي حرج أن أوخرها. (٢) نافية، و"أن" للتأكيد لا أوخرها أبدًا، (٣) مصدرية و"أن" زائدة، أي يحول بيني وبينه تأخير الصلاة، وقال ابن القيم في "كتاب الصلاة" له: اختلفوا في من أدركته الصلاة، وهو مشغول بالقتال، فقالت الأئمة الثلاثة: يصلي حسب حاله ولا يؤخر الصلاة، وقصة غزوة الخندق منسوخة، وقالت الحنفية: يؤخر لغزو الخندق، وقال قوم بالتخيير ههنا، وهو رواية لأحمد ومذهب جماعة ... إلخ. (ش).