للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ أَبِي الْيَسَرِ، وَزَادَ فِيهِ: "وَالْغَمِّ" [انظر الحديث السابق]

١٥٥٤ - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ, حَدَّثَنَا حَمَّادٌ, أَخْبَرَنَا قَتَادَةُ, عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- كَانَ يَقُولُ: «اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْبَرَصِ وَالْجُنُونِ وَالْجُذَامِ, وَمِنْ سَيِّئِ الأَسْقَامِ». [ن ٥٤٩٣، حم ٣/ ١٩٢]

١٥٥٥ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدِ (١) اللَّهِ الْغُدَانِىُّ, أَخْبَرَنَا (٢) غَسَّانُ بْنُ عَوْفٍ, أَخْبَرَنَا الْجُرَيْرِىُّ, عَنْ أَبِى نَضْرَةَ, عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ قَالَ: "دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- ذَاتَ يَوْمٍ الْمَسْجِدَ, فَإِذَا هُوَ بِرَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ يُقَالُ لَهُ أَبُو أُمَامَةَ,

===

(عن أبي اليسر، وزاد فيه: والغم).

١٥٥٤ - (حدثنا موسى بن إسماعيل، نا حماد، أنا قتادة، عن أنس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقول: اللهُمَّ إني أعوذ بك من البرص) بياض يظهر في ظاهر البدن لفساد مزاج (والمجنون) هو زوال العقل الذي هو منشأ الخيرات العلمية والعملية (والجذام) علة تحدث من انتشار السوداء في البدن كله، فيفسد مزاج الأعضاء وهيئاتها، وربما ينتهي إلى تآكل الأعضاء وسقوطها (ومن سيِّئ الأسقام) وهو ما يكون سببًا لعيب يتنفر منه الخلق، أو فساد أعضائه.

١٥٥٥ - (حدثنا أحمد بن عبيد الله) بن سهيل بن صخر (الغداني) بضم المعجمة والتخفيف، نسبة إلى غدانة بن اليربوع، (نا غسان بن عوف) المازني البصري، روى له أبو داود حديث أبي سعيد في الدعاء، ضعفه الساجي والأزدي، وقال العقيلي: لا يتابع على كثير من حديثه، (أنا الجريري) سعيد بن إياس، (عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري قال: دخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذات يوم المسجد، فإذا هو برجل من الأنصار يقال له أبو أمامة)، قال في


(١) في نسخة: "عبد الله".
(٢) في نسخة: "أنا".

<<  <  ج: ص:  >  >>