للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَعُمْرَتِكِ جَمِيعًا». قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّى أَجِدُ فِى نَفْسِى أَنِّى لَمْ أَطُفْ بِالْبَيْتِ حِينَ حَجَجْتُ. قَالَ: «فَاذْهَبْ (١) بِهَا يَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ فَأَعْمِرْهَا مِنَ التَّنْعِيمِ» , وَذَلِكَ لَيْلَةَ الْحَصْبَةِ". [م ١٢١٣، ن ٢٧٦٣، حم ٣/ ٣٩٤، جه ٢٩٦٣]

١٧٨٦ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ (٢) , حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ, عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ, أَخْبَرَنِى أَبُو الزُّبَيْرِ أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرًا (٣) بِبَعْضِ هَذِهِ الْقِصَّةِ

===

(وعمرتكِ) قبل ذلك (جميعًا، قالت: يا رسول الله! اني أجد في نفسي أني لم أطف بالبيت حين حججت) أي قبل الحج حين أردت الحج؛ لأنها كانت رفضت العمرةَ فلم تطف.

وأوضح من ذلك ما أخرج البيهقي في "سننه" (٤) هذا الحديث بسند أبي داود وفيه: قالت: يا رسول الله! إني أجد في نفسي أني لم أطف بالبيت حتى حججت ... إلخ (قال) رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (فاذهب بها يا عبد الرحمن فأَعْمِرْها من التنعيم) أي بالإحرام من التنعيم، لأنها كانت أقرب الحل (وذلك) أي ذهابها إلى التنعيم وعمرتها (ليلة الحصبة) أي ليلة قيام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في المحصب، وتلك ليلة الرابع عشرة من ذي الحجة.

١٧٨٦ - (حدثنا أحمد بن حنبل، نا يحيى بن سعيد، عن ابن جريج، أخبرني أبو الزبير، أنه سمع جابرًا ببعض هذه القصة) أي حدَّث ابن جريج ببعض هذة القصة التي حدَّثها الليث عن أبي الزبير.


(١) في نسخة: "فقال: اذهب".
(٢) زاد في نسخة: "ومسدد، قالا".
(٣) زاد في نسخة: "قال: دخل النبي - صلى الله عليه وسلم - على عائشة".
(٤) انظر: "السنن الكبرى" (٤/ ٣٤٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>