(٢) "صحيح البخاري" (١٦٧١). (٣) وكذا رواية مسلم (١٢٨٠)، ورجحه الزرقاني (١١/ ٤١٢). (ش). (٤) "السنن الكبرى" (٥/ ١١٩)، و"مسند الإِمام أحمد" (٥/ ٢٠٧). (٥) ويشكل عليه ما سيأتي من حديث أسامة: "إذا وجد فجوة نص"، وقال ابن خزيمة: هذا محمول على الزحام، قاله الزرقاني ["شرح المواهب" (١١/ ٤١٢)]، وقال السرخسي في "المبسوط": يمشي على هينته في الطريق، هكذا قال - عليه السلام -: أيها الناس! ليس البر في إيجاف الخيل، روى جابر: أنه - عليه السلام - كان يمشي على راحلته في الطريق على هينته، حتى إذا كان في بطن الوادي أوضع راحلته، وجعل يقول: "إليك تعدو قلقًا وضينها ... إلخ"، فزعم بعض الناس أن الإيضاع في هذا الموضع سنَّة، ولسنا نقول به، وتأويله أن راحلته كلَّت في هذا الموضع فبعثها، فانبعثت، كما هو عادة الدواب، لا أن يكون قصده الإيضاع، انتهى. ["المبسوط" (٤/ ٢٠)]. (ش).